هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟ هذا أول سؤال يطرأ على ذهن مرض التليف العضلي أو ما يعرف بمرض الفيبروميالجيا، وهو سؤال غاية في الأهمية؛ لأنه يحدد مدى قابلية المريض لتقبل العلاج وتقبل المرض ذاته.
إذا أردت معرفة هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟ يمكنك قراءة هذا المقال فستجد فيه إجابة سؤالك، كما يحتوي على كل المعلومات التي تحتاج معرفتها عن مرض الفيبروميالجيا (متلازمة الألم العضلي الليفي).
ما هو الألم العضلي الليفي (فايبروميالجيا) وهل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟
مرض الفيبروميالجيا هل هو خطير؟ يُعرف مرض الفيبروميالجيا أيضًا باسم مرض “التليف العضلي” أو “الألم العضلي الليفي”، هو مرض مزمن يتسم بوجود ألم متفاوت في الشدة، يصيب العضلات والمفاصل والعظام والجهاز العصبي على حد سواء؛ مما يؤدي إلى زيادة حساسية الجسم للمس والمؤثرات الخارجية.
كما يتساءل الكثيرون، “هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟” والإجابة المختصرة هو أنه وعلى الرغم من أن الفيبروميالجيا ليس مرضًا يمكن أن يهدد الحياة، إلا أنه قد يكون معيقًا للمريض في أداء مهامه اليومية، كما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
في السنوات الأخيرة، أصبح الإصابة بالتليف العضلي (فيبروماليجيا) من الاضطرابات الشائعة، حيث أشارت الدراسات الحديثة، أن هناك ما يقرب من 4 ملايين بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من الفيبروميالجيا من الرجال والنساء، ولكن الغالبية العظمى من المصابين هم من النساء.
كما يُطلق على الفيبروميالجيا أحيانًا اسم “المرض الخفي” نظرًا لتداخل أعراضه مع أمراض أخرى مثل “التهاب المفاصل الروماتويدي”، حيث أن معظم المرضى يعانون التعب والإرهاق بشكل عام؛ مما يجعل تشخيصه تحديًا للأطباء ويؤخر من عملية العلاج، مما يجعل البعض يتساءل: هل الفيبروميالجيا مرض خطير؟.
أشهر أعراض الفيبروميالجيا

هناك أعراض مختلفة للفيبروميالجيا ومتنوعة، ويختلف نمط الإصابة بالفيبروميالجيا من شخص لآخر، وهذا ما يجعل سؤال “هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟” يتبادر إلى ذهن المريض بصورة كبيرة، ومن أشهر الأعراض التي قد تكشف إصابتك بمرض التليف العضلي (فيبروميالجيا):
- ألم مستمر ومزمن في العضلات والمفاصل.
- التعب والإرهاق المستمر.
- الصداع، خاصة الصداع النصفي.
- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك أو متلازمة القولون العصبي.
- الدوار.
- زيادة الإحساس بالألم.
- الاكتئاب أو الشعور بالإحباط.
- الأرق المزمن واضطرابات النوم.
- مشاكل في الذاكرة مثل النسيان المستمر، المعروف بـ “الضباب الليفي” (brain fog).
اقرأ أيضًا: أعراض الفيبروميالجيا | أهم 10 أعراض تكشف إصابتك بهذا المرض
ما الذي يسبب الإصابة بالفيبروميالجيا
عند البحث عن إجابة سؤال “هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟” يجب النظر لأسباب حدوث هذا المرض بشمولية، ولكن ليس هناك سبب محدد لحدوث الفيبروميالجيا (متلازمة الألم العضلي الليفي) وهذا طبقًا لآخر الأبحاث في هذا المجال، كما رشح بعض الأطباء بضعة أسباب يمكن أن تكون من مسببات الإصابة بالفيبروميالجيا لبعض الأفراد دونًا عن غيرهم، ومن أشهر هذه الأسباب:
- وجود عامل وراثي:
تشير الأبحاث إلى أن الجينات قد تلعب دورًا في تحديد مدى حساسية الفرد للألم، الأمر الذي يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لزيادة الإحساس بالألم الشديد عند التعرض لمحفزات خارجية قد تكون طبيعية لبعض الناس.
- وجود رسائل ألم غير طبيعية في الجسم:
هناك إعتقاد سائد بأن المصابين بالفيبروميالجيا قد يعانون من تغيرات في كيفية معالجة الجهاز العصبي للألم، نتيجة لحدوث تغيرات في الناقلات العصبية التي تنقل إشارات الألم إلى الجهاز العصبي المركزي، وهذا قد يفسر الحساسية المفرطة للألم التي يشعر بها المصابون وأيضا.
- المحفزات البيئية:
تُعد الإصابات الجسدية الخطيرة مثل الحوادث أو الخضوع للعمليات الجراحية الكبيرة أو اضطراب ما بعد الصدمة، وبعض أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية، والضغوط الجسدية، من أنواع المحفزات التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض الفيبروميالجيا بشكل أكثر ضراوة الأمر الذي يعرف باسم “هجمة الفيبروميالجيا”.
- الاضطرابات النفسية:
لاحظ الأطباء أن بعض الاضطرابات النفسية قد تكون مرتبطة بتطور أعراض الفيبروميالجيا (متلازمة الألم العضلي الليفي)، مما يشير إلى وجود علاقة بين الحالة النفسية للمريض وزيادة الشعور بالألم المزمن، ومن أنواع تلك الاضطرابات: الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة.
- وجود حالة طبية معينة:
يمكن أن يُصيب الإنسان بعض الحالات المرضية التي قد تؤثر على تطور ألم العضلات الليفي ووزيد شدة أعراضه، ومن هذه الأمراض: مرض التهاب المفاصل العظمي (osteoarthritis)، التهاب المفاصل الروماتويدي (rheumatoid arthritis)، التهاب الفقار القواعدي (ankylosing spondylitis)، الاضطراب الصدغي الفكي (temporomandibular disorder).
استيعاب هذه العوامل مجتمعة يساعد الأطباء في فهم مرض الفيبروميالجيا (التليف العضلي) بشكل أكثر شمولية، ومحاولة الوصول لإجابة نهائية لسؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟
قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي
هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟
يجيب الأطباء على سؤال “هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟” بأن الفيبروميالجيا ليست بالمرض الخطير لهذه الدرجة، بل هو مرض يمكن أن يخفض جودة حياة المريض، حيث يجعله غير قادر على أداء نشاطاته اليومية بشكل طبيعي.
كما يمكن أن يواجه المصابون بهذا المرض صعوبات جمة في أداء مهامهم اليومية، مما ينتج عن ذلك شعورًا بالإرهاق والإحباط، وفي أغلب الحالات ينتهي بالاكتئاب، لذا تكمن خطورة الفيبروميالجيا في نوعية تأثيره على نفسية المريض.
اقرأ أيضًا: تمارين لمرضى الفايبروميالجيا | أهم 7 تمارين تساعدك في رحلة علاجك
نسبة الإصابة بالفيبروميالجيا
عند البحث عن الإجابة عن سؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟ فإنك ستجد إحصائيات الإصابة بالفيبروميالجيا حول العالم، فتشير الإحصائيات العامة إلى أن الفيبروميالجيا (متلازمة التليف العضلي) تصيب بشكل رئيسي النساء، وتتركز الإصابات في الفئة العمرية بين 30 و 60 عامًا، ولكن هناك حالات مصابة بالفيبروميالجيا من الأطفال، ولكن غالب الإصابات عند الأشخاص في منتصف العمر.
كما أنه وفقًا لتقديرات من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك حوالي 2٪ من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من الفيبروميالجيا، فهذا يعني أن هناك نسبة كبيرة نسبيًا مصابة بالفيروميالجا، مما يعني أن خطورة الفيبروميالجيا تتشكل ضعف الوعي العام به كمرض مستقل.
هل الفايبرومياليجيا مرض خطير ويمكن أن يتسبب في الوفاة؟
في الغالب يشير سؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟ إلى رغبة المريض في معرفة احتمالية الوفاة من الفيبروميالجيا، وهنا يمكن أن يكون السؤال: هل الفيبروميالجيا يسبب الموت؟ حسنًا حالات الوفاة التي يمكن أن تحدث ليست الفيبروميالجيا سببًا مباشرًا لها، ولكن الالتهابات والاضطرابات النفسية الناجمة عن تفاقم الفيبروميالجيا قد تكون السبب فيها.
غالبًا ما يعاني مصابو التليف العضلي من أمراض صحية أخرى، مثل الاضطرابات الروماتيزمية أو المشاكل الهضمية أو العصبية أو الصحية العقلية.
قد يهمك أيضًا داخل موقع فايبروميالجيا بالعربي: الطعام المناسب لمرضى الفيبروميالجيا | ماذا تأكل؟ وماذا تتجنب؟
من هم الأشخاص الأكثر تعرضًا للإصابة بمرض الفيبروميالجيا؟
بالطبع هناك أفراد لديهم قابلية للإصابة بالفيبرميالجيا بدرجة كبيرة دونًا عن غيرهم، وهؤلاء هم غالبًا من يصدر عنهم سؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟، وبالطبع هناك عوامل خطورة تزيد من احتمالية إصابة الشخص.
عند البحث عن إجابات لسؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟، من المهم النظر في العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة المعروفة باسم عوامل الخطورة، ومن تلك العوامل:
- جنس المريض: فالنساء أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا عن الرجال، وهذا طبقا لدراسات لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فحوالي 80-90% من الأشخاص الذين يُشخصون بالفيبروميالجيا هم من النساء.
- وجود تاريخ عائلي مرضي من مصابي الفيبروميالجيا يزيد من احتمالية إصابتك بالمرض.
- وجود صدمات متكررة أو اضطرابات نفسية معينة.
- وجود حالات مرضية مزمنة معينة تزيد من فرص الإصابة بالفيبروميالجيا مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.
كل هذه العوامل السابقة تساهم في تعقيد الإجابة على سؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟، كما تؤكد على أهمية التشخيص المبكر بالكشف المبكر عند ظهور الأعراض وتلقي العلاج المناسب.
تشخيص الفيبروميالجيا
إن تشخيص مرض التليف العضلي (الفيبروميالجيا) من أكبر التحديات التي تواجه الأطباء، وهذا ما يجعل سؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟ سؤالاً مطروحاً دائمًا من قبل المرضى، لأن ضعف الوسائل التشخيصية يجعل المرضى في حالة من القلق الدائم.
ولكن يحاول الأطباء التوصل إلى وسائل تشخيصية حديثة تمكن الطبيب من تقديم تشخيص دقيق ووضع خطة علاجية مناسبة، ومن تلك الخطوات:
- يبدأ الطبيب بجمع المعلومات الأساسية حول تاريخ الشعور بالألم لدى المريض، واحتمالية وجود أي حالات مماثلة في العائلة؛ ليتمكن من فهم العوامل الوراثية المحتملة.
- تساعد الأسئلة الدقيقة حول طبيعة الألم وتأثيره في رسم صورة واضحة للحالة ومن تلك الأسئلة: السؤال عن الأعراض المصاحبة للفيبروميالجيا مثل حالات الاكتئاب أو اضطرابات النوم.
- يلعب الفحص البدني دورًا محوريًا في التشخيص، حيث يقوم الطبيب بتقييم نقاط الألم المحددة في الجسم لتحديد شدة الألم ومرحلة المرض.
اقرأ أيضًا: تشخيص الفيبروميالجيا | أكبر تحدٍ يواجه الأطباء
نقاط الألم في الفيبروميالجيا كوسيلة تشخيصية
إن تحديد نقاط الألم في الفيبروميالجيا من أهم الطرق التشخيصية للمرض ومن أهم الطرق التي تختصر الإجابة على سؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟؛ لأن من خلال فحص تلك النقاط يتمكن الأطباء من تأكيد الإصابة بالفيبروميالجيا أو نفيها.
يشكل الفحص البدني -والذي يتضمن الضغط على نقاط الألم المحددة في الجسم- جزءًا حيويًا من العملية التشخيصية للفيبروميالجيا، حيث يساعد في تقدير شدة الألم الذي يعاني منه المريض وتحديد مرحلة المرض التي وصل إليها.
عدد نقاط الألم في الجسم كانت 18 نقطة تتوزع على جانبي الجسم بالتساوي، وتوجد هذه النقاط في:
- الجزء العلوي من الجسم في الجانب الأيسر، ويشمل الكتف الأيسر، الذراع، والفك.
- الجزء العلوي من الجسم في الجانب الأيمن، ويشمل الكتف الأيمن، الذراع، والفك.
- الجزء السفلي من الجسم في الجانب الأيسر، ويشمل الورك الأيسر، الأرداف، والساق.
- الجزء السفلي من الجسم في الجانب الأيمن، ويشمل الورك الأيمن، الأرداف، والساق.
- منطقة الجذع، وتشمل الرقبة، الظهر، الصدر، والبطن.
لمزيد من المعلومات حول نقاط ألم الفيبروميالجيا، اقرأ أيضًا: اماكن الم الفيبروميالجيا | تعرف على أهم 9 أماكن
نظام تقييم شدة الألم (Fibromyalgia Scoring System)
هو اختبار يقوم فيه الطبيب المعالج سؤال المريض عن احتمالية وجود ألم في 19 نقطة متفرقة في جسم خلال الأسبوع الماضي، وتتوزع هذه النقاط في ذراعيك وساقيك وظهرك وفكك ورقبتك، وهذا يطلق عليه مؤشر الألم واسع المدى (widespread pain index) (WPI)، وتتراوح درجة هذا الاختبار من 0 إلى 19.
يليه اختبار شدة الأعراض (The symptom severity)، وفيه ستجد الطبيب يسأل المريض عن مدى الإحساس بالتعب أو هل هناك وجود مشاكل في الذاكرة والإدراك؟، ويمكن أن يسأله أيضا عن وجود اضطراب في النوم، وتتراوح درجة هذا الاختبار بين 0 إلى 3:
- حيث تعبر الدرجة 0 عن عدم وجود مشاكل.
- الدرجة 1 تعبر عن أعراض معتدلة إلى بسيطة.
- الدرجة 2 تعبر عن أعراض أشد من المتوسط.
- وتعبر الدرجة 3 عن أعراض شديدة تؤثر على الحياة اليومية.
تحاليل الفيبروميالجيا
هناك بعض التحاليل التي يمكن أن تستبعد بعض الأمراض التي تشترك مع الفيبروميالجيا في الأعراض وبعدها يمكن تأكيد الإصابة بالفيبروميالجيا، ومن هذه التحاليل:
- اختبارات وظائف الغدة الدرقية (Thyroid function tests).
- تحليل فيتامين د (Vitamin D).
- اختبار الببتيد الحمضي الدوري (Cyclic citrullinated peptide test).
- تحليل صورة كاملة للدم (Complete blood count).
- عامل الروماتويد (Rheumatoid factor).
- تحليل معدل ترسب كريات الدم الحمراء (Erythrocyte sedimentation rate).
- تحاليل سيرولوجيا الاضطرابات الهضمية (Celiac serology).
علاج الفيبروميالجيا
عندما يتساءل مصابو الفيبروميالجيا عن هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟، وتكون إجابة هذا السؤال هو أنه ليس مرض خطير في حد ذاته، ولكن يقلل جودة حياة المصابين به، فتكون الخطوة التالية هي معرفة علاج الفيبروميالجيا وطرق التعايش الأمثل معه.
قد يهمك أيضًا: علاج الفايبروميالجيا نهائيا، حتى لا تقع فريسة لبائعي الوهم!
وكما هو الحال مع مرض متلازمة التليف العضلي (فايبروميالجيا) فلم يتوصل الباحثون إلى وجود عقار معين يقضي عليه وعلى كل أعراضه دفعة واحدة، ولكن هناك خطوات يسير عليها الأطباء للحد من الأعراض، وتحسين جودة الحياة، ومن هذه الطرق:
العلاج الدوائي
يعد العلاج الدوائي جزءًا أساسيًا من خطة علاج متلازمة الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)، حيث تساعد الأدوية في تخفيف الألم وتحسين جودة النوم، كما يجب الانتباه أن استخدام الأدوية يتطلب إشرافًا طبيًا؛ لتجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
- مسكنات الألم
يمكن للطبيب وصف مسكنات الم لتقليل ألم المفاصل والعضلات، مما يساعد في استعادة القدرة على ممارسة الحياة اليومية، مثل:أسيتامينوفين (Acetaminophen)، والأسبرين (Aspirin)، والايبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen).
- أدوية مضادة لنوبات الصرع
مثل البريجابلين (Pregabalin)، وهو عقار مضاد للصرع يمكن أن يستخدم لعلاج الفيبروميالجيا، حيث يعمل على منع إرسال إشارات الألم من الخلايا العصبية، مما يقلل من الشعور بالألم.
- أدوية مضادة للاكتئاب
تُستخدم بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج الألم العضلي الليفي؛ لتحسين المزاج وجودة النوم، ومن بين هذه الأدوية: أميتريبتيلين (amitriptyline)، والسيتالوبرام (citalopram)، والباروكسيتين (paroxetine)، والفلوكستين (fluoxetine)، والدولوكسيتين (duloxetine)، والسيرترالين (sertraline).
إذا أردت معرفة المزيد حول أدوية علاج الفيبروميالجيا، يمكنك قراءة هذا المقال:
أدوية علاج الفيبروميالجيا | تعرف على أشهر 10 أدوية
العلاج النفسي
وبالحديث عن سؤال هل مرض الفيبروميالجيا خطير؟ أو هل تليف العضلات خطير؟ يمكن للتحدث مع مستشار نفسي أن يساعد مرض التليف العضلي (فايبروميالجيا) على تعزيز إيمان المريض بقدراته، وتطوير مهاراته للتعامل مع التحديات الصعبة التي قد تواجهه بصورة أكثر إيجابية، كما يمكن للمستشار النفسي أن يقدم إرشادات فعالة حول كيفية التعامل مع الألم الجسدي والعاطفي بطريقة صحيحة.
ممارسة التمارين الرياضية
إذا كنت ممن يبحث عن إجابة سؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟، فبالتأكيد يهمك سؤال هل يمكن لمريض الفيبروميالجيا ممارسة التمارين الرياضية؟
يجيب الأطباء على هذا السؤال بنعم من الممكن لمريض الفيبروميالجيا ممارسة التمارين الرياضية، بل يستحب له ذلك؛ لتليين المفاصل والعضلات ومقاومة الشعور بالإرهاق والتعب.
يمكن للمصاب بالفيبروميالجيا ممارسة التمارين الرياضية الهوائية منخفضة الشدة مثل المشي أو الهرولة، ويمكنه ممارسة تمارين المقاومة، ويستحسن أن يلجأ لأخصائي علاج طبيعي لاختيار التمارين المناسبة له، ووضع جدول بهذا.
وف الختام، فإن إجابة سؤال هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟ ببساطة هو أنه ليس مرض خطير يهدد الحياة، ولكنه يهدد جودة الحياة، ويقلل من قدرة الإنسان على التعايش.
كما أن مرض الفيبروميالجيا حالة صحية تتطلب فهمًا شاملاً، وتحتاج إلى زيادة الوعي بها وتأثيرها الشامل على الحياة اليومية للمصابين بها.
References
https://www.niams.nih.gov/health-topics/fibromyalgia
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/fibromyalgia/symptoms-causes/syc-20354780
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4832-fibromyalgia
https://www.healthline.com/health/fibromyalgia
https://www.webmd.com/fibromyalgia/fibromyalgia-tender-points-trigger-points
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/fibromyalgia/diagnosis-treatment/drc-20354785
لا تعليق