philozac | كل ما تحتاج معرفته عن الفيلوزاك وأعراضه الجانبية

دواء philozac

يستخدم philozac أو ما يعرف باسم برشام فيلوزاك 20 في علاج حالات الاكتئاب، واضطرابات الهلع وغرها من الأمراض، ولكن يتخدم تحت إشراف طبي فقط.

ولهذا يكثر السؤال عن استخدامه في علاج الفيبروميالجيا، في هذا المقال ستجد كلما تريد معرفته عن دواء فيلوزاك 20 (philozac)، وأعراضه الجانبية، وجرعاته المناسبة.

ما هو دواء فيلوزاك (philozac)

Philozac يحتوي على المادة الفعالة الفلوكستين، وهو نوع من مثبطات امتصاص السيروتونين المنتقية (SSRI)، وهو دواء يستخدم كمضاد للاكتئاب. 

يُصف برشام الفيلوزاك عادة كعلاج للاكتئاب الشديد، واضطرابات الشهية مثل الشره المرضي العصبي، واضطراب الوسواس القهري، واضطراب الهلع، ومتلازمة ما قبل الحيض (PMDD).

يعمل دواء فيلوزاك عن طريق منع امتصاص السيروتونين من قبل الخلايا العصبية، مما يساعد الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب، والهلع، والقلق، أو أعراض الوسواس القهري، على التغلب عليهم.

ولكن يجب الحذر من استخدام هذا الدواء بمفردك، فيجب أن يوصف تحت اشراف طبي متخصص، لتجنب أي أعراض جانبية محتملة.

قد يهمك أيضًا: هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟ هل يمكن أن يسبب الوفاة؟

دواعي استعمال فيلوزاك 20 (philozac)

philozac | كل ما تحتاج معرفته عن الفيلوزاك وأعراضه الجانبية

تُستخدم كبسولات فيلوزاك 20 (philozac) لعلاج الحالات التالية:

  • الاكتئاب: يتضمن ذلك الاكتئاب الشديد.
  • اضطراب الوسواس القهري.
  • الشره المرضي العصبي: المرض الذي يتميز بنهم في الأكل، يليه سلوكيات متطرفة لتجنب زيادة الوزن، مثل الاسفراغ بعد تناول الطعام أو الصيام القاسي أو ممارسة الرياضة المفرطة.
  • نوبات الهلع: وهي نوبات مفاجئة من الخوف والقلق الشديد، حتى في حالة عدم وجود تهديد واضح.

يُشير استخدام برشام فيلوزاك في هذه الحالات إلى فعاليته في تحسين المزاج، وتخفيف الأعراض المرتبطة بهذه الاضطرابات النفسية.

وبهذا يكون خيار جيد في علاج أعرا ض الفيبروميالجيا، وحتي وإن لم يكن المريض يعاني من أعراض اكتئاب، حيث يساعد على النوم بهدوء، وتخفيف آلام العضلات، كما يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أو تغيير أي نظام علاجي.

الجرعة الدوائية لبرشام فيلوزاك (philozac)

philozac | كل ما تحتاج معرفته عن الفيلوزاك وأعراضه الجانبية

يحدد الطبيب المختص الجرعة الدوائية لبرشام فيلوزاك (philozac)، ويهناك عوامل يحدد على أساها الطبيب الجرعة المناسبة، ومن هذه العوامل:

  1. العمر: يلعب العمر دورًا في تحديد الجرعة المناسبة، حيث يختلف استجابة الأفراد للعلاج حسب فئة العمر.
  2. الحالة المرضية: يعتمد نوع الحالة المرضية على استخدام أي تركيز من عقار الفلوكستين، سواء كان ذلك لعلاج الاكتئاب، أو اضطراب الوسواس القهري، أو الشره المرضي العصبي، أو نوبات الهلع.
  3. مدى خطورة الحالة: يتأثر شكل العلاج والجرعة أيضًا بخطورة الحالة وتأثيرها على الشخص.
  4. حالات طبية أخرى: يجب مراعاة وجود حالات طبية أخرى، مثل تليف الكبد، مشاكل التبول، مرض السكري، والأمراض الأخرى التي قد تتفاعل مع تأثيرات الدواء.
  5. تفاعل الفرد مع الجرعة الأولى: يتوجب على الطبيب معرفة كيف يتفاعل الفرد مع الجرعة الأولى، وذلك لضمان سلامته وتحديد الجرعة المثلى.
  6. حالات إضافية: يجب على الطبيب معرفة إذا كان الفرد يعاني من التليف الكبدي، مشاكل التبول، مرض السكري، النوبات أو الصرع، مشاكل جنسية، اضطراب ثنائي القطب، إساءة استعمال المخدرات، أو العلاج بالصدمات الكهربائية.
  7. الحمل والرضاعة: يجب على النساء اللواتي قد يكون حوامل، أو يرضعن الإبلاغ عن حالتهن للطبيب، حيث قد يؤثر تناول فلوكستين خلال الحمل على الطفل.

قد يهمك أيضًا: الألم العضلي الليفي: 7 أسباب محتملة من نمط الحياة وحتى الوراثة

تحذيرات استخدام دواء philozac

philozac | كل ما تحتاج معرفته عن الفيلوزاك وأعراضه الجانبية

لا يجب استعمال (الفلوكستين) دواء الفيلوزاك 20 إذا كنت تتناول أيضًا البيموزيد أو الثيوريدازين، أو إذا كنت تعالج بحقن الميثيلين الأزرق. 

عليك أن تنتظر مدة لا تقل عن 14 يومًا بعد إيقاف مثبط MAO قبل تناول الفيلوزاك، ويجب أن تنتظر 5 أسابيع بعد إيقاف الفلوكستين قبل أن تبدأ باستخدام الثيوريدازين أو MAOI. 

يجدر التنبيه إلى أن بعض الأفراد، وخاصة الشباب، قد يظهرون أفكارًا حول الانتحار عند استخدام مضادات الاكتئاب للمرة الأولى، ولذا يُفضل البقاء متيقظًا لأية تغيرات في المزاج أو الأعراض، ويجب التحدث مع الطبيب المعالج فورًا.

يمكن للفلوكستين (برشام الفيلوزاك) أن يؤثر على الحكم أو التفكير أو المهارات الحركية، لذا يجب استخدام الحذر عند تشغيل الآلات. 

يُنصح بإبلاغ الطبيب عن أي أعراض جديدة أو تفاقم للحالة، مثل تغيرات في المزاج أو السلوك، والقلق، ونوبات الهلع، وصعوبة النوم، أو إذا شعرت بالاندفاع، أو الانفعال، أو العداء، أو العدوانية، أو القلق، أو النشاط المفرط (عقليًا أو جسديًا)، وأي أعراض أخرى. 

يجب عدم التوقف عن استخدام الفلوكستين دون استشارة الطبيب أولاً.

قبل البدء في استخدام هذا الدواء، يجب عليك إخبار طبيبك أو الصيدلي بتاريخك الطبي، وتحديدًا: التاريخ الشخصي أو العائلي للاضطراب ثنائي القطب/الهوس الاكتئابي، وتاريخ المحاولات السابقة للانتحار، ووجود مشاكل في الكبد، والإصابة بالسكري، وانخفاض نسبة الصوديوم في الدم (الذي قد يحدث أثناء تناول “حبوب الماء” – مدرات البول)، والجفاف الشديد، ونوبات الصرع، ووجود قرحة معوية أو نزيف (مرض القرحة الهضمية)، وتاريخ الإصابة الشخصي أو العائلي بالزرق.

قد يسبب هذا الدواء الدوار أو النعاس، وقد يزيد تأثير ذلك بتناول الكحول أو الماريجوانا (الحشيش)، ومن المهم عدم قيادة السيارة أو استخدام الآلات، أو أداء أي نشاط يتطلب اليقظة حتى تكون قادرًا على القيام به بأمان، يُنصح بتجنب تناول المشروبات الكحولية، والتحدث مع الطبيب إذا كنت تستخدم الماريجوانا (الحشيش).

قد يكون الأطفال أكثر حساسية للآثار الجانبية لهذا الدواء، خاصة فقدان الوزن، ةيجب مراقبة الوزن والطول للأطفال الذين يتناولون هذا الدواء.

قد يكون كبار السن أكثر حساسية للآثار الجانبية، خاصة النزيف وفقدان التنسيق بين أطرافم والدماغ، الذي يمكن أن يزيد من خطر السقوط، فيمكن أن يزيد كبار السن من عرضة للإصابة بانخفاض نسبة الصوديوم في الدم، خاصة إذا كانوا يتناولون مدرات البول.

أثناء الحمل، يجب استخدام هذا الدواء فقط عند الضرورة، قد يؤثر على الجنين، وينبغي مراقبة الأطفال الذين يولدون لأمهات استخدمن هذا الدواء في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل؛ للكشف عن أي أعراض للانسحاب مثل صعوبات التغذية/التنفس، أو النوبات، أو تصلب العضلات، أو البكاء المستمرن، وفي حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب إبلاغ الطبيب فورًا.

اقرأ أيضًا: تعرف على أهم الاستراتيجيات الفعالة في علاج الفيبروميالجيا

الأعراض الجانبية لفيلوزاك 20 (philozac)

philozac | كل ما تحتاج معرفته عن الفيلوزاك وأعراضه الجانبية

تتسم استخدامات فيلوزاك 20 (philozac) بالعديد من الآثار الجانبية التي قد تظهر وتختلف في شدتها، يشمل ذلك الغثيان، النعاس، الدوخة، القلق، صعوبة النوم، فقدان الشهية، التعب، التعرق، والتثاؤب، وإذا استمر أي من هذه التأثيرات أو تفاقمت، يجب عليك إبلاغ طبيبك فورًا.

تهدف وصفة (النشرة بداخل الدواء) هذا الدواء إلى تحقيق فوائد صحية تتفوق على مخاطر الآثار الجانبية، وفي الغالب، لا يعاني العديد من المستخدمين من آثار جانبية خطيرة. 

ومع ذلك، يجب على الفرد الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة، مثل التغيرات العقلية أو المزاجية غير المعتادة، النزيف، الكدمات السهلة، ضعف أو تشنج العضلات، التغيرات في القدرة الجنسية، وفقدان الوزن غير المعتاد.

يجب على الأفراد الذين يعانون من مرض السكري مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام والتبليغ عن النتائج للطبيب، حيث قد يحتاج الطبيب إلى ضبط الدواء والنظام الغذائي وممارسة الرياضة أثناء بدء أو إيقاف تناول الفليلوزاك.

يجب على الفرد أيضًا التنبيه إلى مفهوم متلازمة السيروتونين، حيث يزيد هذا الدواء من مستويات السيروتونين، فينبغي إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى قد يتم تناولها، حيث قد تزيد من مخاطر متلازمة السيروتونين. 

يجب البحث عن المساعدة الطبية الفورية في حالة ظهور أعراض خطيرة مثل ضربات القلب السريعة، والهلوسة، وفقدان التنسيق، والدوخة الشديدة، والغثيان الشديد، والقيء، والإسهال، وارتعاش العضلات، والحمى غير المبررة، والإثارة أو القلق غير المعتاد.

References

https://www.drugs.com/fluoxetine.html

https://www.webmd.com/drugs/2/drug-1774-95/fluoxetine-oral/fluoxetine-oral/details

https://www.medicalnewstoday.com/articles/322413#about

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *