تعتبر اماكن الم الفيبروميالجيا من أهم الطرق التشخيصية بالنسبة للأطباء والباحثين، وهى أيضا من أهم الطرق المساعدة في وضع خطة علاجية مناسبة لحالة المريض حسب شدة الألم الذي يشعر به.
ولكن للاستفادة القصوى من اماكن الم الفيبروميالجيا في التشخيص والعلاج يحتاج الأمر لفحص شامل وتحليل دقيق، وهذا ما سننقاشه في هذا المقال، حيث سنلقي الضوء على اماكن الم الفيبروميالجيا، وكيف يمكن فهمها وأين توجد، وكذلك يمكنك معرفة أفضل طرق علاج الفيبروميالجيا.
ما هي الفيبروميالجيا (متلازمة الألم العضلي الليفي)؟
مرض الفيبروميالجيا (Fibromyalgia)، والمعروف أيضاً باسم الألم العضلي الليفي، هو حالة صحية مزمنة الأمد تؤثر على الجهاز الهيكلي للإنسان، وتتمثل هذه الأماكن في العضلات والمفاصل والعظام، كما أنه يؤثر على الجهاز العصبي أيضًا، يزداد الألم في اماكن الم الفيبروميالجيا في الجسم.
يعاني المصابون به من آلام شديدة في العضلات والمفاصل بشكل متقطع أو بشكل مستمر، حيث تتراوح شدة هذه الآلام بين البسيطة والشديدة، وتنتشر تلك الآلام في أرجاء الجسم.
تُظهر الإحصائيات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنةً بالرجال، ورغم ذلك يمكن للرجال في أي فئة عمرية أن يُصابوا به، وحتى الأطفال، ولكن بشكل عام فإن نسبة الإصابة بالفيبروميالجيا تزداد مع تقدم العمر.
تشير الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى وجود حوالي 4 ملايين شخص يعيشون مع متلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)، حيث يتمكن معظمهم من التكيف معه، في حين يظل البعض الآخر يواجه تحديات مستمرة في التغلب على الألم.
قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي
أهم أعراض مرض الفيبروميالجيا
السؤال عن أعراض الفيبروميالجيا يعتبر من أشهر من بين التساؤلات الشائعة التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتليف العضلي، كما يُؤكد الأطباء أنه لا يوجد نمط محدد للإصابة بالفيبروميالجيا، وتتباين الأعراض بين الأفراد وحتى بين الرجال والنساء.
ومع ذلك فإن هناك مجموعة من الأعراض الأساسية التي تميز إصابتك بالفيبروميالجيا، كما تزداد تلك الأعراض حدة في اماكن الم الفيبروميالجيا (Tender Point)، ومن تلك الأعراض:
- بألم واسع المدى مُنتشر في مختلف مناطق الجسم.
- تصلب في المفاصل مصاحبًا له صعوبة في الحركة.
- الصداع المستمر، خاصة الصداع النصفي في حالات متقدمة.
- اضطراب الإحساس بالبرودة أو الحرارة.
- اضطرابات في نمط النوم، مع وجود أرق مستمر أو فترات طويلة من النوم.
- مشاكل في الذاكرة والتركيز، المعروفة بالذاكرة الضبابية أو الضباب الليفي.
- الإرهاق والتعب المستمر.
- متلازمة تململ الساقين، والتنميل أو الخدر في اليدين أو الساقين.
- أعراض مشابهة للإنفلونزا، ومشاكل الرؤية، والدوار.
ما هي اماكن الم الفيبروميالجيا (Fibromyalgia Tender Point)؟
اماكن الم الفيبروميالجيا أو نقاط الفيبروميالجيا هي نقاط محددة في جسم مريض التليف العضلي (الفيبروميالجيا) غالبا ما تكون هذه الأماكن حول المفاصل المختلفة في الجسم، ولكن ليست في المفصل نفسه، يتزايد الشعور الألم في هذه الأماكن بشكل كبير للحد الذي يشعر المريض بالألم عند حدوث نغزة أو نقرة بسيطة في تلك الأماكن.
يرجع تسمية مصطلح اماكن الم الفيبرومياليجا أو نقاط الفيبروميالجيا (Fibromyalgia Tender Point) إلى عام 1977 عندما قام طبيبين كنديين هما هيو سميث وهارفي مولدوفسكي بتسمية الأماكن التي يتزايد فيها شعور المريض بالألم بنقاط الألم في جسم مريض الفيبرويالجيا.
لا تتوزع نقاط ألم الفيبروميالجيا في الجسم بشكل عشوائي، بل تتمركز تلك النقاط في أماكن معينة في الجسم وتكون صغيرة في الحجم بحجم العملة المعدنية، ويمكن تفريق المصاب بالتليف العضلي عن غير المصاب عن طريق الضغط على تلك الأماكن.
اقرأ أيضًا: أعراض الفيبروميالجيا | أهم 10 أعراض تكشف إصابتك بهذا المرض
أين توجد اماكن الم الفيبروميالجيا في جسم الانسان؟
يستطيع الأطباء تشخيص الفيبروميالجيا عن طريق نقاط الألم في الجسم، فهناك حوالي 18 نقطة متفرقة في الجسم من اماكن الم الفيبروميالجيا (Tender Point)، وإذا حصل المريض على 11 نقطة من أصل 18 نقطة فهذا يعني إصابتك الفيبروميالجيا بشكل كبير.
وتتواجد اماكن الم الفيبروميالجيا في جسم الإنسان في 9 أزواج لكل زوجة نقطة واحدة على كل جانب من الجسم، ومجموعهم 18 نقطة، وتوجد تلك الأزواج في:
- في الجزء الخلفي من الرقبة خلف الأذن، في مكان التصاق عضلات الرقبة بقاعدة الجمجمة.
- في منتصف الطريق بين قاعدة الرقبة وطرف الكتف تقريبًا.
- في المكان الذي تلتحم فيه عضلات الظهر بلوح الكتف.
- في مقدمة الرقبة فوق عظمة الترقوة تقريبًا.
- على يمين ويسار عظم الصدر (عظم القص) أسفل عظمة الترقوة بـ5 سم تقريبًا.
- على كل ساعد أسفل مفصل الكوع مباشرة.
- فوق الأرداف من ناحية الخارج.
- على الجزء العلوي الخارجي من الساق، خلف الجزء العظمي من الورك.
- في كل ركبة من الداخل.
طرق تشخيص الفيبروميالجيا (الألم العضلي الليفي)
ليس هناك طريقة محددة لتشخيص الإصابة الفيبرومياليجا، ولكن هناك خطوات محددة يجريها الطبيب:
- سؤالك عن الألم الذي تشعر به، وإذا كان هناك تاريخ مرضي.
- فحص اماكن الم الفيبروميالجيا.
- إجراء تحاليل الدم.
- استبعاد الأمراض المشتركة مع الفيبروميالجيا في الأعراض.
اقرأ أيضًا: تشخيص الفيبروميالجيا | أكبر تحدٍ يواجه الأطباء
سبب وجود اماكن الم الفيبروميالجيا أو نقاط الفيبروميالجيا (Fibromyalgia Tender Point)
لا يعرف الأطباء سببًا محددًا لوجود اماكن الم الفيبرومياليجا، ولكنهم يعرفون بالفعل أنها لا تتوزع بشكل عشوائي في الجسم، ودليل هذا وجودها في معظم مرضى الفيبروميالجيا بشكل متماثل.
يزعم بعض الباحثين أنها بسبب حدوث انقباضات لا إرادية في العضلات وسبب تلك الانقباضات مجهول حتى الآن، وبالتالي يقل الأكسجين لتلك العضلات ويزداد ثاني أكسيد الكربون وحمض اللاكتيك، وتتكرر تلك الدورة مرات عديدة ما يسبب الشعور بالألم.
اقرأ أيضًا: نقاط الألم في الفيبروميالجيا: أماكن تواجدها ودورها في تشخيص الألم العضلي الليفي
أهم أسباب الإصابة بالفيبروميالجيا (متلازمة الألم العضلي الليفي)
حتى وقتنا الحالي، يظل سبب إصابة بعض الأفراد بمرض التليف العضلي (فيبروميالجيا) وعدم إصابة آخرين هو موضوع محير للباحثين والعلماء، ورغم عدم توصلهم السبب المحدد للإصابة، إلا أن هناك عدة نظريات تثار حاليًا في مجال البحث قد تساهم في تفسير هذه الظاهرة، ومن هذه الأسباب:
- الجينات:
بعض الباحثين يشيرون إلى احتمالية وجود جينات قد تزيد من حساسية الجسم للعوامل البيئية الخارجية، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الشعور بالألم، كما أنهم يظنون أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالفيبروميالجيا فقد يزيد ذلك من فرص الإصابة لبعض أفراد العائلة، ومع ذلك فإن عدم وجود تاريخ عائلي مرضي ليس ضمانًا لعدم الإصابة.
- الصدمات:
يتزايد خطر الإصابة بالفيبروميالجيا بشكل كبير عندما يخضع الأفراد لصدمات عاطفية أو نفسية أو جسدية كبيرة، كالعمليات الجراحية الكبيرة، والإصابات المتكررة، وزيادة التوتر النفسي، واضطرابات ما بعد الصدمة.
- العدوى:
تشير بعض الدراسات إلى أن وجود أنواع عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية قد يكون له دور في تحفيز الإصابة بالفيبروميالجيا، مثل فيروس الإنفلونزا، والالتهاب الرئوي، وفيروس إبشتاين-بار، وبعض أنواع العدوى البكتيرية في الجهاز الهضمي.
- التوتر العصبي:
أوضح الأطباء أن هناك علاقة وثيقة بين وجود فترات طويلة من التوتر العصبي وارتفاع نسبة الإصابة بالمتلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)؛ وهذا يرجع إلى تأثير التوتر السلبي على الجسم والتغيرات الهرمونية المستمرة.
على الرغم من وجود هذه النظريات التي قد تبدو منطقية إلى حد كبير، ولكن يظل السبب الدقيق للإصابة بالفيبروميالجيا غير واضح، ويلزم الأطباء إجراء المزيد من الأبحاث لفهمه بشكل أفضل وتطوير وسائل علاج فعّالة.
سبب زيادة الألم في اماكن الم الفيبروميالجيا عن الطبيعي
هناك عدة أسباب تزيد من الشعور بالألم في اماكن الم الفيبروميالجيا (Tender Point)، مثل:
- القلق.
- حدوث بعض التغيرات في الطقس مثل زيادة البرد أو الرطوبة.
- الاكتئاب.
- التعب.
- التغيرات الهرمونية، مثل متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
- وجود الالتهابات في الجسم.
- قلة النوم أو النوم المضطرب.
- الإجهاد العاطفي.
- الإرهاق الجسدي.
اقرأ أيضًا: تمارين لمرضى الفايبروميالجيا | أهم 7 تمارين تساعدك في رحلة علاجك
علاج الألم الموجود في اماكن الم الفيبروميالجيا طبيعيا في المنزل
يمكنك اتباع تلك الخطوات لتهدئة الألم في اماكن الم الفيبرومياليجا في المنزل:
- يمكنك الخضوع لجلسات التدليك العلاجي للأماكن التي تشعر فيها بالألم فيمكن أن يساعد هذا على إراحة العضلات من التيبس والتشنجات.
- ضع ماء دافئ على أماكن الألم مرتين يوميًا لإراحة العضلات المتشنجة، يمكنك استخدام وسادة التدفئة أو الاستحمام بماء دافئ.
- قلل من التوتر والإجهاد ويمكنك تجربة تقنية التنفس العميق فيمكن أن تساعدك على الاسترخاء.
- اجعل لك روتين يومي تنام في معاد محدد كل يوم.
- مارس الرياضة الخفيفة يوميًا مثل التمارين الهوائية والمشي والسباحة.
أهمية تحديد نقاط ألم الفيبروميالجيا
يساعد معرفة اماكن الم الفيبروميالجيا الأطباء في تشخيص الإصابة بها، حيث يقوم الطبيب بالضغط على 18 نقطة السابق ذكرها لمعرفة مدى انتشار الألم في الجسم، وكذلك يقوم الطبيب بالضغط على أماكن أخرى غير نقاط الألم لمعرفة إذا ما كان الألم وصل لها.
يقوم الطبيب بسؤالك عدة أسئلة لمعرفة تاريخك مع الشعور بالألم، خاصة إذا ما كنت تشعر به خلال 3 أشهر الماضية، كذلك يخضعك الطبيب للفحص البدني ويقوم بعمل بعض التحاليل المساعدة له في التشخيص.
هل تختلف أعراض الفيبروميالجيا (الألم العضلي) في الرجل عن الأعراض في المرأة؟
لا تختلف أعراض الفيبروميالجيا من الرجل إلى المرأة اختلافًا كبيرًا، ولكن تزداد حدة الألم عند النساء مقارنة بالرجال خاصة في اماكن الم الفيبروميالجيا (Fibromyalgia Tender Point)، وهذا وفقًا لتقارير المعهد الوطني لالتهاب المفاصل والعضلات الهيكلية والأمراض الجلدية (NIAMS).
حيث تظهر هذه التقارير وجود زيادة في إصابة النساء بالتليف العضلي بنسبة تتراوح بين ثماني إلى تسع مرات أكثر من الرجال، ويرجع هذا الفرق إلى اختلاف تجربة الألم بين الجنسين، حيث يرجع زيادة الإحساس بالألم عند النساء نتيجة وجود الهرمونات الأنثوية خاصة هرمون الإستروجين.
ولكن يمكن للرجال أيضًا أن يصابوا بالفيبروميالجيا، ولكن يتم تشخيص هذا المرض بنسبة أقل في الرجال مقارنة بالنساء، بسبب النظرة التي يراها المجمع للفيبروميالجيا على أنه مرض يصيب النساء حصرًا ولكن هذا الاعتقاد غير دقيق.
الرجال الذين يعانون من التليف العضلي (الفيبروميالجيا) يجدون أنفسهم يعانون من ألم شديد في العضلات والمفاصل خاصة في اماكن الم الفيبروميالجيا (Tender Point)، مما يجعل أداء المهام اليومية أمرًا صعبًا ومؤلمًا.
أهم الطرق للتعايش مع اماكن الم الفيبروميالجيا
قد يهمك أيضًا داخل موقع فايبروميالجيا بالعربي: الطعام المناسب لمرضى الفيبروميالجيا | ماذا تأكل؟ وماذا تتجنب؟
عوامل خطورة الإصابة بالفيبرومياليجا (متلازمة الألم العضلي الليفي)
بسبب عدم وجود أسباب محددة للإصابة بالفيبروميالجيا يصعب تحديد عوامل تزيد من خطر الإصابة بها، ولكن هناك عدة عوامل حددها العلماء تزيد من احتمالية الإصابة بها، منها:
- جنس المريض:
طبقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن حوالي 80-90% من الأفراد الذين يُشخصون بالتليف العضلي (الفيبروميالجيا) هم من النساء وكذلك النساء يعانون من زيادة في حدة الألم خاصة في اماكن الم الفيبروميالجيا (Tender Point).
- تاريخ العائلة المرضي:
تزداد احتمالية الإصابة بالفيبروميالجيا إذا كان هناك فرد في العائلة مصاب من قبل.
- الصدمات الجسدية أو العاطفية:
قد تكون الصدمات الجسدية، مثل الإصابات الناتجة عن حوادث، أو الصدمات العاطفية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مرتبطة بتطوير الإصابة بالفيبروميالجيا في بعض الحالات.
- أمراض أخرى مزمنة:
الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة، قد يكون يتزايد لديهم خطر الإصابة بالألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا).
أشهر طرق علاج مرض الفيبرومياليجا (الألم العضلي الليفي)
بشكل عام، لا يتبع علاج مرض الفيبروميالجيا استراتيجية واحدة مع كل المرضى؛ ولذا يركز اهتمام الأطباء على تخفيف حدة الأعراض خاصة في اماكن الم الفيبروميالجيا باستخدام الأدوية والمسكنات، بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة للمريض من خلال زيادة وعيه بمرضه، وتوجيهه حول كيفية التعامل الفعّال معه.
تتشكل استراتيجية علاج متلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا) في أربعة محاور رئيسية، وهم: تناول الأدوية، وممارسة الرياضة، والخضوع لجلسات التأهيل النفسي المختلفة، وتغيير نمط الحياة لحياة صحية أكثر.
العلاج الدوائي
يمكن للأدوية تخفيف أعراض مرض الفيبروميالجيا، وذلك من خلال تسكين آلام المفاصل والعضلات وتحسين جودة النوم، تشمل هذه الأدوية:
- المسكنات: يمكن لمريض الفيبروميالجيا استخدام المسكنات البسيطة، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين أو نابروكسين الصوديوم، ولكن استخدام هذه الأدوية يكون تحت إشراف طبي.
- مضادات الاكتئاب: تلعب بعض مضادات الاكتئاب دورًا في تحسين حالة المريض وتخفيف ألم العضلات وتحسين النوم، ولكن تستخدم تلك الأدوية تحت إشراف الطبيب لتجنب الأعراض الجانبية لها.
ممارسة الرياضة
يجب على مريض الفيبروميالجيا ممارسة الرياضة بانتظام لتقليل الألم وتعزيز صحته العامة، فيمكن أن يقوم الطبيب بتصميم برنامج رياضي مخصص لحالة المريض بناءً على وضعه الصحي وتفضيلاته.
فتتنوع التمارين التي يمكن أن يمارها المريض بين التمارين الهوائية البسيطة مثل المشي أو الجري أو ركوب الدراجة، وبين تمارين المقاومة منخفضة الشدة، ويمكن ممارسة الرياضة نصف ساعة يوميا لمدة خمسة أيام بالأسبوع.
جلسات التأهيل النفسي
يمكن أن تكون جلسات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي إلى جانب الاستشارات النفسية مفيدة للمريض في التكيف مع تحديات الفيبروميالجيا اليومية.
- جلسات العلاج الطبيعي: يوجه أخصائي العلاج الطبيعي المريض إلى ممارسة تمارين تعزز القوة والمرونة العضلية فيساعده ذلك في تقوية جسدة وتقليل الألم.
- جلسات العلاج الوظيفي أو العلاج المهني: يساعد المعالج الوظيفي المريض في تعديل أدائه للمهام اليومية بطرق تقلل من الضغط على الجسم بشكل يريحه.
- الاستشارات النفسية: يمكن أن يقدم مستشار التأهيل النفسي الدعم النفسي للمريض في التعامل مع التحديات العاطفية والجسدية، ويتمكن المريض من تقبل فكرة مرضه والتعايش معه بصورة صحية.
تناول الطعام الصحي
هناك أطعمة تفيد مريض الفيبروميالجيا في مجابه الأعراض ويفضل أن يحتوى النظام الغذائي له على كافة العناصر الغذائية، فيمكنه تناول:
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة المحتوية على الأحماض الدهنية أوميجا-3 التي يمكن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسن من وظائف الجهاز العصبي.
- الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب والخس.
- الفواكه الطازجة مثل التفاح والبطيخ والتوت تحتوي على الفيتامينات والألياف.
- الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والشوفان فتعتبر الحبوب الكاملة مصدرًا جيدًا للألياف والطاقة.
- اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك.
يفضل لمريض الفيبروميالجيا تجنب تناول الزيوت المشبعة، ولأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكريات كثيرة، والإفراط في تناول المنبهات الكافيين.
اقرأ أيضًا: تعرف على أهم الاستراتيجيات الفعالة في علاج الفيبروميالجيا
References:
https://www.webmd.com/fibromyalgia/fibromyalgia-tender-points-trigger-points
لا تعليق