هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، هذا من أشهر الأسئلة المطروحة من قِبل مصابو مرض التليف العضلي والمعروف باسم الفيبروميالجيا، والحقيقة أن هذا المرض ليس مرض نفسي بالكامل ولكن لديه تأثير كبير على نفسية المريض.
لمعرفة المزيد حول إجابة سؤال هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، وإجابات العديد من الأسئلة الأخرى التي تشغل ذهن معظم المرضى، يمكنك قراءة هذا المقال.
ما هو مرض الفيبروميالجيا؟
إن مرض الفيبروميالجيا مرض يصيب الجهاز الهيكلي في جسم الإنسان، وهو مرض مزمن، يتسم بوجود ألم منتشر في العضلات والمفاصل على مدى زمني طويل، تتراوح شدة الألم بين الضعيف إلى الشديد.
يعرف مرض الفيبروميالجيا باسم متلازمة الألم العضلي الليفي، وأيضًا باسم التليف العضلي، ويمكن أن يُصاب به الرجال والنساء وحتى الأطفال، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء.
ويتساءل بعض المرضى هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، وإجابة الأطباء على هذا السؤال هو لا الفايبروميالجيا ليس مرض نفسي في المقام الأول، بل هو مرض عضوي يصيب العضلات والمفاصل.
يمكن أن تسمع لقب “المرض الخفي” من بعض الأطباء على متلازمة التليف العضلي (فايبروميالجيا)؛ وهذا يرجع إلى صعوبة تشخيص هذا المرض نظرًا لأن أعراض متداخلة مع أعراض أمراض أخرى مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
أصبحت الحالات المصابة بمتلازمة التليف العضلي (الفيبروماليجيا) شائعة جدًا في الأونة الأخيرة، حيث تشير بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك ما يقرب من 4 ملايين بالغ يعانون من مرض الفيبروميالجيا، أي ما يقرب من 2% من السكان!
وهذا يفسر وجود أسئلة مختلفة مثل: هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، أو هل مرض الفيبروميالجيا خطير؟
أعراض مرض فيبروميالجيا

تتمحور أعراض الفايبروميالجيا بين الألم في العضلات والمفاصل، وبالتالي هذا ما يؤكد النفي على إجابة سؤال “هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟”، ومن أعراض الإصابة بمتلازمة التليف العضلي:
- اضطرابات النوم، فقد ترى بعض المصابين بالفيبروميالجيا يعانون من أرق دائم، والبعض الآخر يشتكي من كثرة النوم.
- اضطرابات في تنظيم درجات الحرارة، فقد يشعر المصاب بالبرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل وجود الإمساك أو الإسهال.
- زيادة الحساسية للمؤثرات وبالتالي زيادة الشعور بالألم.
- تيبس المفاصل والعضلات.
- الشعور بالتعب مزامنًا لأي مجهود.
- الصداع المزمن، والصداع النصفي.
وهناك بعض الأعراض النفسية المصاحبة للإصابة بالفيبروميالجيا: مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر أو وجود مشاكل في الذاكرة والإدراك، وهذا ما يجعل بعض المصابين يتسائلون هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، ولكن هذه الأعراض هي أعراض مصاحبة للمرض الأساسي ولا يعاني منها كل المرضى على حد سواء.
اقرأ أيضًا: أعراض الفيبروميالجيا | أهم 10 أعراض تكشف إصابتك بهذا المرض
هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟

يجيب الأطباء على سؤال هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟ بالنفي، فلا يعتبر مرض التليف العضلي من الأمراض النفسية، بل هو مرض مزمن يصيب المريض بألم في العضلات والمفاصل، ويعيق من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وبالتالي فإن عدم مقدرة الإنسان على ممارسة حياته بصورة طبيعية، بالإضافة إلى وجود ألم دائم وشعور مستمر بالإرهاق عند بذل أقل مجهود قد يصيب المريض بالاكتئاب أو حالات قلق وتوتر.
أسباب الفيبروميالجيا
خلال البحث عن إجابة سؤال هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟ فالنظر إلى أسباب الإصابة بالفيبروميالجيا يعد أمرًا هامًا في الإجابة هل هذا السؤال، وهذه بعض النظريات التي قد تفسر سبب إصابة بعض الأفراد دونًا عن غيرهم، كما يجب مراعاة عدم توصل الأطباء لسبب نهائي حتى هذه اللحظة:
الجينات
يشير البعض من الأطباء والباحثين إلى نظرية وجود جينات معينة عند من يصاب الفيبروميالجيا، وهذه الجينات قد ينتج عن وجودها زيادة حساسية الجسم للمؤثرات الخارجية، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم.
تاريخ عائلي للإصابة بالفيبروميالجيا
إذا كان لديك تاريخ بإصابة شخص من أفراد عائلتك بالفيبروميالجيا، فقد تزيد فرص الإصابة به، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن عدم وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالتليف العضلي يحميك من الإصابة به.
الطفرات الجينية
يرجح بعض الباحثين أن وجود طفرات جينية معينة قد تؤدي إلى حدوث تغيير في الرسائل الكيميائية التي تنتقل عبر الأعصاب، مسببة لهذا الشعور الكبير بالألم.
العدوى
هناك بعض من الباحثين رجحوا وجود بعض العدوى الفيروسية أو البكتيرية أنها قد تكون محفزة للإصابة بالفيبروميالجيا، مثل: الإنفلونزا، أو الالتهاب الرئوي، أو فيروس إبشتاين-بار، أو بعض أنواع العدوى البكتيرية في الجهاز الهضمي.
الصدمات
قد يزيد حدوث صدمات عاطفية أو نفسية أو جسدية كبيرة من فرص الإصابة بالفيبروميالجيا عند بعض الأفراد، ومن هذه الصدمات: الخضوع لإجراء عمليات جراحية كبيرة، أو تجارب الجنود في الجيش، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
التوتر العصبي
وصل بعض الأطباء بين وجود فترات من التوتر العصبي الطويلة وزيادة نسبة الإصابة بالفيبروميالجيا، وهذا يرجع لتأثير التغيرات الهرمونية على الجسم.
قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي
لماذا يُطرح سؤال “هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟“
يعتقد البعض أن مرض الفيبروميالجيا ليس مرض حقيقيًا لا يستدعي العلاج أو الذهاب إلى الطبيب، وهذا لأن أعراضه مشابهة تمامًا لأعراض الإرهاق عند بذل مجهود شديد، ولكن هذا الإرهاق يكون مصاحب لأي مجهود بسيط يقوم به مريض الفيبروميالجيا.
وبسبب عدم اعتراف المجتمع بهذا المرض، وعدم مقدرة المرض على الشرح بدقة لحالته الصحية، يكون سؤال هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟ دائم الطرح، والإجابة على هذا السؤال ببساطة هي “لا إن الفيبروميالجيا ليس مرض نفسي بذاته بل تبعاته قد تؤثر على نفسية المريض”.
هل مرض الفيبروميالجيا خطير؟
إن من أشهر الأسئلة المطروحة من قبل المصابين بالفيبروميالجيا غير هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، هو سؤال هل مرض الفيبروميالجيا خطير؟، والإجابة هي أن الفيبروميالجيا ليست بالمرض الخطير إلى هذا الحد، ولكنها تعتبر حالة صحية تؤثر على جودة حياة المريض بشكل كبير، حيث يعجز المريض عن أداء نشاطاته اليومية بشكل طبيعي.
يعاني معظم المصابين بالتليف العضل (الفيبرومياليجا) من مشاكل صحية أخرى، مثل: الاضطرابات الروماتيزمية أو المشاكل الهضمية أو العصبية أو الصحية العقلية، ما يسبب زيادة التحديات اليومية التي يواجهها المريض.
كما أنه يجب التأكيد على أن حالات الوفاة عند مرضى الفيبروميالجيا ناتجة عادةً عن مضاعفات أخرى مرتبطة بالالتهابات أو الاضطرابات النفسية نتيجة تفاقم الأعراض وعدم تلقي العلاج المناسب.
قد يهمك أيضًا: هل الفايبرومياليجيا مرض خطير؟ هل يمكن أن يسبب الوفاة؟
أعراض هجمات الفيبروميالجيا

إن هجمة فيبروميالجيا هي زيادة مؤقتة في شدة أعراض الألم العضلي الليفي، وقد تسمي أيضًا بنوبة فيبروميالجيا، وتظهر هذه النوبات بشكل مفاجئ وتتسم بزيادة حدة الأعراض العادية على نحو ملحوظ لفترة محددة، مثل: زيادة ألم العضلات والمفاصل، والإرهاق.
تتميز أعراض متلازمة التليف العضلي (الفيبروميالجيا) عادةً بالظهور والاختفاء، ويُطلق مصطلح “النوبة” أو “الهجمة” على زيادة حدة هذه الأعراض لفترة مؤقتة تتراوح بين أيام إلى أسابيع.
على الرغم من عدم تمكن العلماء -حتى الآن- من تحديد أسباب حدوث هذه الهجمات، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية تتمثل في وجود توتر كبير أو ضغط عصبي، مثل: حدوث الولادة، أو العمليات الجراحية، أو الإصابة بعدوى بكتيرية أو عدوى فيروسية، أو عدم انتظام فترات النوم.
وبالنظر إلى هجمة الفيبروميالجيا أو ما تعرف “بنوبة الفيبروميالجيا” وأعراضها المفاجأة، فهذا يفسر لماذا يسأل المرضى أسئلة مثل هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، وهل الفايبروميالجيا مرض خطير؟
تشخيص الفيبروميالجيا
إن تشخيص مرض التليف العضلي والمعروف أيضًا باسم الفيبروميالجيا، يعتبر تحدّيًا كبيرًا يواجه الأطباء، مما يثير تساؤلات مستمرة حول خطورته من قِبل المرضى نفسهم وأسئلة مختلفة مثل سؤال هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟
ويرجع سبب هذه الاستفسارات إلى قلة الوسائل التشخيصية المتاحة للأطباء، مما يترك المرضى في حالة من القلق المستمر بشأن حالتهم الصحية.
مع ذلك، فيعمل الأطباء جاهدين على تطوير وسائل تشخيصية حديثة تساعدهم في تقديم تحليل دقيق ووضع خطة علاج فعّالة، فتشمل تلك الخطوات:
- يقوم الطبيب المعالج بجمع معلومات شاملة حول تاريخ الألم الذي يعاني منه المريض ومنذ متى بدأ الشعور بالألم؟.
- بالإضافة إلى طرح استفسارات حول وجود حالات مشابهة في العائلة لفهم العوامل الوراثية المحتملة.
- يمكن أن يسأل الطبيب أيضًا عن الأعراض المرتبطة بالفيبروميالجيا مثل حالات الاكتئاب أو اضطرابات النوم؛ وذلك لرسم صورة واضحة للحالة.
- يأتي بعد ذلك دور الفحص البدني بمعرفة اماكن الم الفيبروميالجيا أو ما تعرف باسم نقاط الألم.
اقرأ أيضًا: تشخيص الفيبروميالجيا | أكبر تحدٍ يواجه الأطباء
نقاط الألم في الفيبرومياليجا
تعتبر نقاط الألم في الجسم، المعروفة بمصطلح “Tender Points”، من العناصر الرئيسية التي يستخدمها الأطباء لتشخيص مرض الفيبروميالجيا، حيث تتوزع تلك النقاط في حوالي 18 نقطة في مناطق متفرقة من الجسم، ويتم تحديد درجة الألم لدى المريض بناءً على عدد هذه النقاط.
في حال إذا كان المريض يعاني من ألم في 11 نقطة على الأقل من بين 18 نقطة، فيمكن أن يُظهر ذلك احتمالية إصابته بمرض الفيبروميالجيا بشكل كبير، كما تتوزع أماكن الم الفيبرومياليجيا في الجسم في تسعة أزواج على جانبي الجسم كالتالي:
- في الجزء الخلفي من الرقبة خلف الأذن، في مكان التصاق عضلات الرقبة بقاعدة الجمجمة.
- في منتصف الطريق بين قاعدة الرقبة وطرف الكتف تقريبًا.
- في مكان التحام عضلات الظهر بلوح الكتف.
- في مقدمة الرقبة فوق عظمة الترقوة تقريبًا.
- على يمين ويسار عظم الصدر (عظم القص) أسفل عظمة الترقوة بحوالي 5 سم.
- على كل ساعد أسفل مفصل الكوع مباشرة.
- فوق الأرداف من ناحية الخارج.
- على الجزء العلوي الخارجي من الساق، خلف الجزء العظمي من الورك.
- في داخل كل ركبة.
بالرغم من عدم معرفة الأطباء سببًا محددًا لتواجد هذه النقاط، ولكن يؤكد البعض أنها لا تتوزع بشكل عشوائي في الجسم، ومن الأسباب المطروحة لوجود نقاط ألم الفيبروميالجيا:
هو نتيجة لانقباضات غير إرادية في العضلات، مما يؤدي إلى قلة الإمداد الدموي، وزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون وحمض اللاكتيك في العضلات، مما يزيد الانقباضات في شكل دورة متكررة، ويُسبب الألم الشديد الذي يعاني منه المريض.
تحاليل الفيبروميالجيا

لتأكيد تشخيص الإصابة بالفيبروميالجيا يمكن للطبيب المعالج أن يجري بعض التحاليل لاستبعاد الإصابة ببعض الأمراض التي قد تشترك في الأعراض مع الفيبروميالجيا، ولكن يجب الانتباه إلى عدم وجود تحليل مين لتأكيد الإصابة بالفيبروميالجيا حتى الآن:
من التحاليل التي قد يجريها الطبيب: اختبارات وظائف الغدة الدرقية (Thyroid function tests)، تحليل فيتامين د (Vitamin D)، اختبار الببتيد الحمضي الدوري (Cyclic citrullinated peptide test)، تحليل صورة كاملة للدم (Complete blood count)، عامل الروماتويد (Rheumatoid factor)، تحليل معدل ترسب كريات الدم الحمراء (Erythrocyte sedimentation rate)، وتحاليل سيرولوجيا الاضطرابات الهضمية (Celiac serology).
قد يهمك أيضًا داخل موقع فايبروميالجيا بالعربي: الطعام المناسب لمرضى الفيبروميالجيا | ماذا تأكل؟ وماذا تتجنب؟
مرض الفيبرومياليجيا وعلاجه

إذا كنت مصاب بالفيبروميالجيا وتساءلت يومًا هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، فبالطبع تسائلت هل هناك علاج للفيبروميالجيا؟، والإجابة هي نعم هناك علاج للفيبروميالجيا ولكن ليس علاج نهائي بل علاج للأعراض وتبعاتها من المشاكل الجسدية أو النفسية.
ومن طرق علاج الفيبروميالجيا:
العلاج الدوائي
إن تناول الأدوية المسكنة وغيرها يمكن أن يساعد المريض على تقليل الشعور بالألم وتحسين النوم، ولكن يجب أخذ هذه الأدوية والعقاقير تحت إشراف طبي متخصص فقط لتجنب الأعراض الجانبية وللاستفادة منها.
من أنواع أدوية علاج الفيبروميالجيا:
- المسكنات: مثل الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، والأسبرين (Aspirin)، والايبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen).
- مضادات الاكتئاب: مثل الأميتريبتيلين (amitriptyline)، والسيتالوبرام (citalopram)، والباروكسيتين (paroxetine)، والفلوكستين (fluoxetine)، والدولوكسيتين (duloxetine)، والسيرترالين (sertraline).
- مضادات الصرع: مثل عقار البريجابلين (Pregabalin).
قد يهمك أيضًا: أدوية علاج الفيبروميالجيا | تعرف على أشهر 10 أدوية
العلاج النفسي
لعلك تتسائل إذا كان العلاج النفسي من ضمن طرق علاج الفيبرومياليجا فهل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، فالإجابة ببساطة كما ذُكرت سابقًا بأن الفيبروميالجيا لا يعتبر مرض نفسي ولكن يمكن أن يسبب أضرارًا نفسية للمريض، ما يعني حاجته لتلقي الدعم النفسي لاستقرار حالته.
ويشمل العلاج النفسي التحدث مع مستشاري الصحة النفسية؛ وذلك لتقبل المرض ومعرفته بشكل أكبر لتحسين جودة الحياة، وأيضًا لمعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معه وزيادة وعي المجتمع به.
ومن أنواع العلاج النفسي أيضًا: العلاج المهني أو العلاج الوظيفي، وبه يمكن أن يُعدل المريض على وظيفته بشكل يجعلها أكثر ملائمة لحالته الصحية
ممارسة الرياضة
إن كنت تسعى للإجابة عن سؤال هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟، فإنه يهمك إجابة سؤال ما أهمية ممارسة الرياضة لمصابو الفيبرومالجيا، فيُؤكد الأطباء بشكل إيجابي على إمكانية ممارسة التمارين الرياضية لمرضى الفيبروميالجيا، بل يُشجعون عليها؛ نظرًا لفوائدها في تخفيف تصلب المفاصل والعضلات وتليينها، كما تساعد التمارين الرياضة في مقاومة الإرهاق والتعب.
يمكن للمرضى أداء تمارين هوائية منخفضة الشدة مثل المشي أو الهرولة، وكذلك يمكنهم ممارسة تمارين المقاومة، كما يُنصح بضرورة التعاون مع أخصائي علاج طبيعي لاختيار التمارين المناسبة ووضع جدول تدريب مناسب لحالة المريض الصحية.
تناول طعام صحي

فيما يتعلق بتغذية مرضى الفيبروميالجيا، يُعتبر تغيير نمط تناول الطعام أمرًا ضروريًا لتحسين جودة حياتهم، تتفاوت توصيات الأطباء حول النظام الغذائي الأفضل للمرضى حيث يمكن أن تتغير الاحتياجات الغذائية من فرد لآخر حسب حالته الصحية وظروفه الشخصية.
ولكن في أغلب الأحيان يُفضل لمرضى الفيبروميالجيا تناول الأطعمة التي تحتوي على:
- مضادات الأكسدة: مثل التوت، والخرشوف، والبنجر، والسبانخ، والشوكولاتة الداكنة.
- فيتامين B12: مثل اللحوم، والأسماك والمأكولات البحرية، والدواجن.
- الدهون صحية: مثل الموجودة في المكسرات مثل اللوز والجوز والبندق والسمسم.
- منتجات الألبان منزوعة الدسم: مثل الزبادي.
- الفواكه والخضروات: مثل الموز، والتفاح، والكمثرى، والخوخ، والبروكلي، والأفوكادو، والقرنبيط.
- البقوليات: مثل الفول، والفاصوليا، وفول الصويا.
- الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، والشعير، والأرز، والكينوا.
- البروتينات قليلة الدسم: مثل الدجاج والسمك.
- زيت الزيتون وزيت بذور الكتان.
- أطعمة غنية بأوميجا 3: الموجودة في الأسماك مثل السلمون والسردين، براعم البروكسل، والبيض، وبذور الشيا، وفول الصويا.
قد يهمك أيضًا: علاج الفايبروميالجيا نهائيا، حتى لا تقع فريسة لبائعي الوهم!
وفي الختام فإن الإجابة على سؤال هل الفايبروميالجيا مرض نفسي؟ تتمحور ببساطة حول كعدم كونه مرض نفسي بحت ولكن تبعاته قد تؤثر على نفسية المريض وتصيبه بالاكتئاب أو القلق.
References:
https://www.healthline.com/health/fibromyalgia
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/fibromyalgia/diagnosis-treatment/drc-20354785
https://www.webmd.com/fibromyalgia/medicines-to-treat-fibromyalgia
https://www.medicalnewstoday.com/articles/321534#medical-treatments
https://nyulangone.org/conditions/fibromyalgia/treatments/medication-for-fibromyalgia
لا تعليق