هل سمعت يومًا عن ما يسمى بالمرض الخفي؟، حسنًا اعتبر الأطباء متلازمة الألم العضلي الليفي من أشهر الأمراض الخفية؛ لأنه وبكل بساطة يمكنك أن تكون مصابًا به دون أن تشعر، فهو مرض مزمن يسبب ألمًا واسع المدى في العضلات والمفاصل، ويشعر المريض به بالتعب والإرهاق، فضلًا عن وجود صعوبات في النوم، والعديد من الأعراض الأخرى.
إذا أردت الاستزادة في المعلومات عن ماهية متلازمة الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)، وأشهر أعراضها، وأهم أسبابها، وطرق علاجها، وأهم الأسئلة المُثارة حولها، فيمكنك قراءة هذا المقال، ففيه ما تريد وزيادة.
ما هي متلازمة الألم العضلي الليفي
تعرف متلازمة الألم العضلي الليفي باسم الفيبروميالجيا، وفيها يشعر المريض بألم مزمن في عضلات جسمه المختلفة، بالإضافة إلى ألم وتعب في المفاصل، ما يسبب مشاكل في ممارسة الأنشطة اليومية.
بالإضافة للإحساس المزمن بالألم، فأيضًا يشعر مريض متلازمة الألم العضلي الليفي بالإرهاق والتعب المستمرين، كما يصاحب هذا صعوبة في النوم والأرق، وفي النهاية يصبح المريض أكثر حساسية للألم.
تصيب متلازمة الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) نحو 2% من سكان العالم البالغين، وفي الولايات المتحدة الأمريكية هناك ما يعادل 4 ملايين شخص مصاب بالفيبروميالجيا، حيث يصاب من 2 إلى 5 أشخاص بالفيبروميالجيا ضمن كل 100 شخص!
غالبًا ما يصاب الأشخاص بين 25 إلى 50 عامًا بالفيبروميالجيا، ولكن هناك بعض الحالات المصابة بالفيبروميالجيا من الأطفال، ومن هم أكبر من 50 عامًا، وتصاب النساء بالألم العضلي الليفي بنسبة أكبر من الرجال.
ورغم ارتفاع نسبة الإصابة بالفيبروميالجيا فإن الأطباء لم توصلوا للسبب الأساسي لها، ولا حتى طرق تشخيص تحدد الإصابة بها، حيث تشترك العديد من الأمراض مع الفيبروميالجيا في الأعراض العامة من التعب وألم العضلات.
أسباب متلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)
لم يتوصل الباحثون إلى السبب المؤكد لجعل الفيبروميالجيا تصيب بعض الأشخاص دونًا عن غيرهم، ولكن هناك بعض النظريات المطروحة على طاولة النقاش، التي يمكن أن تستطيع تفسير سبب الفيبروميالجيا، ومنها:
الجينات
أشار بعض الباحثين أنه يمكن أن يكون سبب إصابة البعض بمتلازمة الألم العضلي الليفي هو وجود جينات معينة تجعل الجسم أكثر حساسية للمؤثرات الخارجية، وهذا يزيد من فرص زيادة الشعور بالألم.
إذا كان هناك شخص قد أصيب سابقًا بالفيبروميالجيا في عائلتك، فإن إحتمالية إصابتك بهذا المرض قد تزيد إلى حدٍ كبير، ولكن هذا لا يعني أنه إذا لم يكن هناك أحد أفراد عائلتك قد أُصيب بالفيبروميالجيا أنك لن تصاب بها أبدًا.
رجح بعض الباحثين أنه يمكن أن يرجع سبب الفيبروميالجيا إلى وجود نوع معين من الطفرات الجينية (gene mutation)، فبعض الطفرات الجينية يمكنها أن تغير الرسائل الكيميائية المنتقلة عبر الأعصاب والتي تسبب الشعور بالألم.
العدوى
هناك بعض العدوى الفيروسية أو البكتيرية يمكنها أن تحفز الإصابة بالفيبروميالجيا، مثل:
- الإنفلونزا.
- الالتهاب الرئوي.
- فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr virus).
- بعض أنواع العدوى البكتيرية في الجهاز الهضمي مثل: بكتيريا السالمونيلا (Salmonella).
الصدمات
الأشخاص الذين يمرون بصدمات عاطفية أو نفسية أو جسدية كبيرة في حياتهم تزداد نسبة إصابتهم بالفيبروميالجيا بشكل كبير، مثل:
- إجراء عمليات جراحية كبيرة.
- الجنود في الجيش.
- اضطراب ما بعد الصدمة (post-traumatic stress disorder).
- الإصابات المتكررة.
التوتر العصبي
ربط الأطباء بين طول فترة التوتر العصبي والإرهاق وبين التغير الهرموني المستمر في الجسم، ولاحظوا زيادة نسبة الإصابة بالفيبروميالجيا في هذه الحالة.
قد يهمك أيضًا: الألم العضلي الليفي: 7 أسباب محتملة من نمط الحياة وحتى الوراثة
أعراض متلازمة الألم العضلي الليفي الأكثر شهرة

من أشهر الأسئلة التي يسألها مصابو التليف العضلي (الفيبروميالجيا)، ما هي أعراض الألم العضلي الليفي؟، وأوضح الأطباء أنه ليس هناك نمط محدد للإصابة بالفيبروميالجيا، كما تختلف الأعراض من شخص لآخر ومن الرجل للمرأة.
ولكن هناك أعراض أساسية مميزة للإصابة بالفيبروميالجيا، وهي:
- وجود ألم على نطاق واسع منتشر في جميع أرجاء الجسم.
- الشعور بتصلب في المفاصل مع وجود صعوبة في الحركة.
- الإحساس بالصداع المستمر، وخاصة الصداع النصفي في الحالات المتقدمة.
- نظام نوم غير منتظم، مع الأرق المستمر أو النوم لفترات طويلة.
- زيادة الإحساس بالبرودة أو زيادة الإحساس بالحرارة.
- مشاكل متعلقة بالذاكرة والإدراك ما يعرف بالذاكرة الضبابية أو الضباب الليفي (fibro fog).
- متلازمة القولون العصبي (irritable bowel syndrome).
- وجود مشاكل في التركيز أو الانتباه.
- الإرهاق والتعب المستمر.
وهناك بعض الأعراض غير الأساسية، ولكنها من الأعراض التي يمكن أن يشتكي منها مصاب الفيبروميالجيا:
- مشاكل في الرؤية.
- الإحساس بالدوار أو الدوخة.
- زيادة الوزن بسرعة.
- مشاكل في البشرة.
- أعراض مشابه لأعراض الإنفلونزا.
- مشاكل في التنفس.
- الاكتئاب والشعور بالإحباط.
- وجود رغبة مُلحة في تحريك الساقين الأمر الذي يعرف باسم متلازمة تململ الساقين (restless legs syndrome).
- الشعور بالتنميل أو الخدر أو الوخز في اليدين أو الساقين.
اقرأ أيضًا: أعراض الفيبروميالجيا | أهم 10 أعراض تكشف إصابتك بهذا المرض
عوامل الخطورة المؤثرة في متلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)
هناك بعض العوامل المؤثرة في نسبة الإصابة بالفيبروميالجيا، ومن هذه العوامل:
- العمر: تزداد نسبة الإصابة بالفيبروميالجيا مع الزيادة في العمر، وغاليًا ما يكون مصابو الفيبروميالجيا ممن هم في منتصف العمر، ولكنه يمكن أن يصيب الأطفال أيضًا.
- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا من الرجال.
- وجود إصابة سابقة ببعض الأمراض المناعية، يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالفيبروميالجيا، مثل: الإصابة بمرض الذئبة (Lupus)، أو مرض التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis).
- السمنة المفرطة.
- الإصابات المتكررة مثل إصابات الركبة المتكررة.
- وجود تاريخ في العائلة المرضي مع الفيبروميالجيا.
- الإصابة ببعض العدوى البكتيرية والفيروسية.
- وجود صدمات نفسية أو عاطفية كبيرة.
تشخيص متلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)
يصعب على الأطباء تشخيص الفيبروميالجيا تشخيصًا دقيقًا، وهذا لاشتراكها في معظم الأعراض مع الكثير من الأمراض الأخرى، فلم يتوصل الأطباء إلى طرق تشخيصية دقيقة من شأنها تأكيد الإصابة بالفيبروميالجيا، ومن تلك الأمراض التي قد تسبب نفس أعراض الفيبروميالجيا:
- التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis).
- مرض الذئبة (lupus): من الأمراض المناعية التي تسبب تورم في الجسم وشعور بالألم.
- قصور أو نقص هرمون الغدة الدرقية (Hypothyroidism): ما يسبب شعورًا بالإرهاق والألم.
- مرض خشونة المفاصل (Osteoarthritis) الذي ينتج عن مرض التهاب المفاصل المزمن (arthritis).
- التهاب الفقرات التيبُسي (Ankylosing spondylitis): وهو نوع من التهابات المفاصل يحدث في العمود الفقري مسببًا ألمًا فيه مع عدم القدرة على الحركة.
ولكن هناك بعض الخطوات الأساسية التي يقوم بها الطبيب المعالج لاستثناء الأمراض المشتركة مع الفيبروميالجيا في الأعراض، ومن ثم تشخيص التليف العضلي، وتلك الخطوات هي:
- يقوم الطبيب بأخذ تاريخ المريض مع الألم خاصة خلال الثلاثة شهور الماضية، ويأخذ تاريخ العائلة المرضي مع الفيبروميالجيا، فأثبتت الدراسات الحديثة إلى وجود زيادة في فرص الإصابة بفيبروميالجيا عند وجود تاريخ مرضي سابق للتليف العضلي في أحد أفراد العائلة.
- يسأل الطبيب المريض بعض الأسئلة التي من شأنها عمل تأكيد مبدئي للإصابة بالفيبروميالجيا، مثل: كيف هو شعور الألم؟، منذ متى بدأ الألم بالظهور؟، متى كانت أكبر مرة تزايد فيها الشعور بالألم؟، هل يزيد الإحساس بالألم في فترات معينة في اليوم؟، هل يمكن ممارسة نشاطات الحياة اليومية بسهولة؟، هل توجد أي أعراض الاكتئاب أو مشاكل في النوم؟، ما هي الأعراض الأخرى التي قد ظهرت؟
- تحديد نقاط الألم في الجسم لتحديد شدة الألم التي يعاني منها المريض، ومن نقاط الألم في الفيبروميالجيا: نقاط الألم في أعلى الكتفين، نقاط الألم عند الركبتين، نقاط الألم في منطقة خلف الرأس، نقاط الألم في منطقة أعلى الصدر، نقاط الألم عند الوركين.
- أخيرًا يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء بعض التحاليل، لاستبعاد أي مرض آخر وتأكيد تشخيص الإصابة بمتلازمة الألم العضلي الليفي، ومن تلك التحاليل: اختبار معدل ترسب كريات الدم الحمراء، اختبار صورة الدم الكاملة، اختبار الببتيد الحمضي الدوري، اختبار عامل الروماتويد، تحليل وظائف الغدة الدرقية، اختبارات سيرولوجيا الاضطرابات الهضمية، تحليل فيتامين د.
قد يهمك أيضًا: تشخيص الفيبروميالجيا | أكبر تحدٍ يواجه الأطباء
هل هناك فرق بين أعراض الرجل والمرأة المصابين بمتلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)؟
لا يوجد هناك فرق جوهري بين نمط الإصابة بالفيبروميالجيا بين الرجل والمرأة، ولكن طبقًا لدراسات أجريت حديثا فإن نسبة إصابة المرأة بالفيبروميالجيا تكون أكبر من نسبة إصابة الرجال بها، فطبقًا لدراسات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عام 2018 أوضحت أن 80-90% من الأشخاص الذين يشخصون بهذا المرض هم من النساء.
تزداد حدة أعراض التليف العضلي عند النساء بمرتين عن الرجال، وزيادة ألم أعراض الدورة الشهرية، وزيادة الإرهاق خاصة في الصباح.
ولكن هذا لا يعني أن الرجال لا يصابون بالفيبروميالجا، بل يصابون بها ولكن نسبة تشخيص الرجل بالفيبروميالجيا ضعيفة؛ وهذا يرجع إلى وصم المجتمع لهذا المرض بأنه مرض للنساء، كما أن الرجل يميل لكتم الأعراض ويفضل عدم تلقي العلاج المناسب.
أثبتت دراسة عام 2018 أن غالبية الرجال المصابين بالفيبروميالجيا يمتصون المهم ولا يعبرون عنه بطريقة صحيحة، فلا يخضعون للتشخيص والعلاج الصحيح لحالتهم.
علاج متلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)

ويبقى السؤال مطروحًا هل الألم العضلي الليفي له علاج؟، في أغلب الأحيان الفيبروميالجيا ليس لها علاج يقضي عليها بنسبة 100%، ولكن يمكن معالجة الأعراض و تقليلها بنسبة كبيرة؛ لتسهيل التعايش معها، وكذلك العلاج المعرفي السلوكي له دور مهم في علاج الفيبروميالجيا.
اقرأ أيضًا: تعرف على أهم الاستراتيجيات الفعالة في علاج الفيبروميالجيا
أدوية علاج الألم العضلي الليفي
يمكن لتناول الأدوية -تحت الإشراف الطبي طبعًا- أن يكون له دورًا فعالا في تقليل الشعور بالألم أو الاكتئاب، والعديد من الأعراض غير المرغوبة للفيبروميالجيا، ومن أنواع الأدوية التي يمكن أن يقوم الطبيب بوصفها:
- المسكنات: مثل أسيتامينوفين (acetaminophen)، الأسبرين (aspirin)، الايبوبروفين (ibuprofen)، النابروكسين (naproxen).
- الأدوية المضادة لنوبات الصرع والتشنجات: مثل البريجابلين (Pregabalin).
- الأدوية المضادة للاكتئاب: مثل الأميتريبتيلين (amitriptyline)، السيتالوبرام (citalopram)، الفلوكستين (fluoxetine)، الدولوكسيتين (duloxetine).
علاج الألم العضلي الليفي بالأعشاب
عثر الأطباء على بعض الأعشاب التي من شأنها تقليل أعراض الفيبروميالجيا، وبالرغم من أنها أقل فاعلية من العلاج الدوائي والمسكنات ولكنها تستحق التجربة خاصة أنها نباتات طبيعية لا ضرر منها.
- نبات الكركم: استخدم عبر القرون في الطب في الطب الايورفيدي(Ayurvedic medicine)، ويحتوي نبات الكركم على مادة الكركمين (curcumin)، التي أُثبتت فعاليتها كمادة مضادة للالتهابات في الجسم.
- جذر الزنجبيل: حيث يحتوي نبات الزنجبيل على مركبات نشطة وفعالة تسمي جنجرول (gingerols) والشوجاول (shogaols) فلهما خصائص مسكنة ومساعدة في تقليل الالتهاب والألم كذلك.
- نبات الجنسنغ (Ginseng): حيث يحتوي هذا النبات على مركبات نشطة تسمى الجينسنوسيدات (ginsenosides) والتي ثبت أنها ذات خصائص مسكنة للآلام.
- لحاء الصفصاف (Willow Bark): يحتوي هذا النبات على مادة الساليسين (salicin) التي تتحول داخل الجسم إلى حمض الساليسيليك (salicylic acid) بمجرد تناوله، كما يعمل هذا المركب بشكل مشابه للأسبرين (aspirin)، فيمكنه تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم بشكل ملحوظ وبفاعلية كبيرة.
هل الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) مرض مناعي؟
تعتبر متلازمة الألم العضلي الليفي من أمراض المناعة الذاتية وهذا يكون حين يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم نفسها ويعتبرها خلايا ضارة يجب القضاء عليها.
يستخدم الجهاز المناعي بروتينات تسمى الأجسام المضادة الذاتية (autoantibodies) ليستطيع مهاجمة المفاصل أو الأنسجة السليمة الأخرى بنفس الطريقة التي يستخدمها الجهاز المناعي ليهاجم الفيروسات أو البكتيريا الضارة.
لم يؤكد العلماء ما إذا كانت متلازمة الألم العضلي الليفي مرض من أمراض المناعة الذاتية أم لا، فلا تزال الدراسات قائمة على قدم وساق لتحديد سبب الفيبروميالجيا.
المضاعفات المحتملة لمتلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)
نظرًا لطبيعة متلازمة الألم العضلي الليفي المزمنة فإن أشهر مضاعفاتها هو الشعور بالاكتئاب، حيث يصعب على المريض تقبل فكرة التعايش مع الألم في العضلات والمفاصل، وانخفاض جودة حياته.
قد يهمك أيضًا: الفيبروميالجيا مرض العصر: كيف تعرف أنك مصاب بها؟
التعايش مع متلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)

قد يكون العلاج الذي اتفق عليه الأطباء لمواجه التليف العضلي هو تعلم كيفية التعايش معه، وهذا ليس أمرًا صعب التحقيق كما يظن معظم المرضى، ولكنه أيضًا يحتاج لقوة إرادة وعزيمة لأنه ليس أمرًا بالهين.
ومن أهم طرق التعايش مع متلازمة الألم العضلي الليفي:
نظام غذائي صحي
يمتلك النظام الغذائي الصحي قوة هائلة في تغير حياة أي إنسان إلى حياة أكثر صحة وأكثر قدرة على مجابهة الأمراض والآلام، فيمكن للغذاء الصحي المساعدة في تخفيف الألم، وتحسين جودة النوم، وتقليل الالتهابات في الجسم.
ويمكن لمرضى متلازمة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا) أن يتبع الخطوات التالية لتحسين نظامه الغذائي:
- تقليل نسبة الدهون في الطعام.
- تناول الأطعمة المحتوية على أوميجا-3 الموجود في الأسماك بكثرة.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ، وفيتامين سي، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم.
- البعد عن الأطعمة الغنية بالجلوتين مثل المعجنات قد الإمكان؛ لأن الجلوتين يسبب زيادة في أعراض الالتهابات.
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الالتهاب، مثل الشعير، البروتينات الموجودة في الدجاج والأسماك، الخضروات خاصة الأفوكادو، والفواكه.
- تناول منتجات الألبان منزوعة الدسم.
المكملات الغذائية
تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية من أفضل الطرق للحصول على جسد صحي قادر على تحمل الألم، كما أن نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم يسبب أعراض مشابه لأعراض التليف العضلي، ولكن يجب أخذ المكملات الغذائية تحت الإشراف الطبي فقط.
من أهم الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تساعد في الحد من أعراض متلازمة التليف العضلي:
- المغنيسيوم.
- حمض التفاح (Malic acid).
- أحماض أوميغا 3 الدهنية.
- هورمون ملاتونين.
الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي
يمكن لجلسات العلاج الطبيعي المساعدة في تخفيف آلام العضلات والمفاصل، ولكن يجب أن يخضع لها المريض تحت إشراف طبي متخصص؛ لتجنب حدوث أي إصابات وضمان الاستفادة من تلك الجلسات على أكمل وجه.
هناك أنواع عديدة من جلسات العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي، ومن تلك الجلسات:
- جلسات تدليك العضلات.
- تمارين هوائية منخفضة الشدة.
- تمارين الإطالة.
- تمارين المقاومة.
- التمارين المائية مثل السباحة.
وفي الختام، فإن متلازمة الألم العضلي الليفي مرض منتشر بالفعل وهناك العديد من المرضى الذين يعانون منه كل يوم، لا إذا شعرت بأي أعراض لا تشعر بالارتياح حيالها فيجب عليك التوجه للطبيب وتلقي العلاج المناسب لحالتك على الفور.
References:
https://www.healthline.com/health/fibromyalgia
https://lyphe.com/natural-remedies-for-fibromyalgia/
https://www.medicalnewstoday.com/articles/147083#complications
[…] قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي […]
[…] قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي […]
[…] قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي […]
[…] قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي […]
[…] قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي […]
[…] قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي […]
[…] قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي […]
[…] قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي […]
[…] Dry eye syndrome)، ومتلازمات جفاف الفم في حوالي 15 بالمائة من مرضى الألم العضلي الليفي، ويعاني ما يقرب من 8.7 في المائة من النساء فوق سن 50 من […]