علاج الفيبروميالجيا نهائياً، 5 علاجات فعالة لإدارة الألم

علاج الفيبروميالجيا نهائياً

علاج الفيبروميالجيا نهائياً


علاج الفيبروميالجيا نهائياً، من أكثر الأسئلة المطروحة من قبل المصابين بالألم العضلي الليفي، فتخيل أنك تعاني من آلام لا يمكن لأطبائك تحديد سببها بوضوح، فللأسف، هذه ليست تجربة نادرة، فبالنسبة للعديد من الأمريكيين، الذين يبلغ عددهم حوالي أربعة ملايين، ويعيشون مع الألم العضلي الليفي، هو حالة مزمنة ومؤلمة.

يعاني الأفراد الذين يعيشون مع الألم العضلي الليفي من آلام وتشنجات، وتيبس واسعة النطاق في العضلات والمفاصل في جميع أنحاء أجسامهم، بالإضافة إلى تعب غير معتاد، ولا يعلم أحد سبب هذه الحالة، ولم يتم تحديد سبب جسدي واضح حتى الآن، وبالتالي لا يوجد علاج الفيبروميالجيا نهائياً.

حيث تشير النظرية الرائجة إلى وجود عطل في الدماغ، يتسبب في تضخيم الاستجابات العصبية الطبيعية، مما يؤدي إلى تعرض الأفراد المصابين، بالألم العضلي الليفي للألم أو أعراض أخرى دون وجود سبب ظاهر.

تعرف في هذا المقال عن علاج الفيبروميالجيا نهائياً، وأسباب الإصابة به، والأعراض التي تظهر على المصابين به، وأفضل طرق العلاج والتعايش مع الألم العضلي الليفي.

ما هي الفيبروميالجيا؟

يُعتبر الألم العضلي الليفي حالة صحية طويلة الأمد، تُعرف أيضا بالتهاب العضلات المزمن أو الفيبروميالجيا، وتتسبب في ظهور آلام وحساسية في مختلف مناطق الجسم، وتُسبب آلامًا هيكلية وشعورًا بالإرهاق، لذا يتساءل المصابين بها عن علاج الفيبروميالجيا نهائياً.

عادةً ما يعاني الأفراد المصابون بهذه الحالة من أعراض، تظهر وتختفي في فترات تُعرف باسم “الاضطرابات” وفي بعض الحالات، قد يواجهون تحديات في التحرك والعيش مع هذا النوع من الألم العضلي.

كما يمكن أن يتراوح شعورهم بين فترات من الرضا وارتفاع فجائي في الأعراض، كما يعتبر الألم العضلي الليفي حقيقيًا، وكذلك الشعور الذي يترتب عنه.

قد يهمك أيضًا: ما لا تعرفه عن متلازمة الألم العضلي الليفي

ليس هناك معرفة دقيقة حول سبب الألم العضلي الليفي، وبالتالي ليس هناك ما يسمى بعلاج الفيبروميالجيا نهائياً، ولكن الدراسات أظهرت أن بعض الحالات الصحية، والتوتر والتغيرات الحياتية يمكن أن تكون مرتبطة به، كما يزداد احتمال إصابتك بالألم العضلي الليفي، إذا كان أحد والديك قد تأثر به.

عادةً ما يكون أي ألم جديد يظهر في جسمك هو علامة محتملة على الألم العضلي الليفي، خاصة في مناطق العضلات، كما يُنصح بالاعتماد على غرائزك والاستماع إلى جسدك، وفي حالة تجربة ألم جديد وإرهاق وأعراض أخرى، يُفضل زيارة مقدم الرعاية الصحية، أو الطبيب المختص، حتى إذا كانت تلك الأعراض تظهر وتختفي.

يُمكن لأي فرد أن يعاني من الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)، ويتأثر به الأشخاص من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال، حيث يعيش حوالي 4 ملايين شخص في الولايات المتحدة، مع هذا النوع من الألم العضلي.

يظهر أن الإناث، والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 40 عامًا، هم أكثر عرضة للإصابة بالألم العضلي الليفي، وهم أكثر الأفراد الذين يتساءلون عن علاج الفيبروميالجيا نهائياً.

هل هناك علاج الفيبروميالجيا نهائياً؟

علاج الفيبروميالجيا نهائياً، 5 علاجات فعالة لإدارة الألم

حتى هذه اللحظة، لم يتمكن العلماء من اكتشاف علاج الفيبروميالجيا نهائياً، حيث لا يوجد علاج فعّال ينطبق على جميع الأشخاص الذين يعانون من الألم العضلي الليفي.

ولكن هناك تعاون مستمر من الأطباء مع المريض للعثور على مجموعة من العلاجات الملائمة، لتخفيف الأعراض، والوصول لعلاج الفيبروميالجيا نهائياً، حيث يفضل إخبار مقدم الخدمة الصحية بالأعراض التي يعاني منها الشخص، وكيفية تغيرها، سواء كان ذلك بالتحسن أو التفاقم.

تشمل العلاجات التي قد يُفضل استخدامها، للوصول لعلاج الفيبروميالجيا نهائياً:

  1. الأدوية بدون وصفة طبية (OTC) أو الأدوية الموصوفة لتخفيف الألم.
  2. ممارسة التمارين الرياضية، مثل تمارين التمدد وتمارين القوة.
  3. علاج مشاكل النوم لتحسين جودة الراحة الليلية.
  4. العلاج السلوكي المعرفي، لتعزيز التفاهم والتحكم في الأعراض.
  5. علاج إدارة الإجهاد لتقليل التأثير السلبي، للضغوط النفسية.
  6. مضادات الاكتئاب في بعض الحالات، للتعامل مع الجوانب العاطفية للحالة مثل فيلوزاك

تلك العلاجات تعكس تقديراً شاملاً، للتفاوت في احتياجات المرضى، وتعزز الرعاية الفردية، ومن خلالها يمكن الوصول لعلاج الفيبروميالجيا نهائياً.

محاولات علاج الفيبروميالجيا نهائياً

علاج الفيبروميالجيا نهائياً، 5 علاجات فعالة لإدارة الألم

للوصول لعلاج الفيبروميالجيا نهائياً، يجب اتباع بعض الخطوات العلاجية التي يصفها الطبيب المختص، ولكن هذا لا يعني بالضرورة علاج الفيبروميالجيا نهائياً، حيث أن الألم العضلي الليفي يمثل حالة ديناميكية، مما يعني عدم وجود ترتيب محدد لظهور الأعراض، ولا تتبع أي خارطة طريق تحدد متى أو كيف ستؤثر أعراضه عليك.

قد يتعامل الطبيب مع حالتك من خلال مراحل تتطور بناءً على مشاعرك وتجاربك، ولكن هذه المراحل ليست خطة علاج متسلسلة. يكون لكل فرد تأثير فريد للألم العضلي الليفي على جسده، وبالتالي يتنوع التعامل معه، وتتضمن المراحل الأربع لعلاج الألم العضلي الليفي ما يلي:

  1. علاجات غير الدوائية، والتي تشمل تقديم مقدم الرعاية أو العلاج الطبيعي، تمارين الاستطالة والتمارين الرياضية، بهدف تخفيف وتهدئة، وتعزيز قوة العضلات وليونة المفاصل.
  2. العلاجات النفسية، والتي تعتمد على توجيهات أخصائي الصحة العقلية، الذي يساعدك في تحديد استراتيجيات للحفاظ على صحة ذهنية إيجابية، ويقدم دعمًا لإدارة الأعراض التي تؤثر على صحتك العقلية والعاطفية.
  3. وفيما يتعلق بالعلاج الدوائي، يمكن تناول الدواء للتحكم في الأعراض وتخفيفها.

اقرأ أيضًا: أدولور حقن | مسكن للآلام ومضاد للالتهاب

  1. ومن ناحية أخرى، يقوم المعالج الوظيفي بتقديم الدعم في التكيف مع الحياة اليومية، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض حادة، تجعل من الصعب عليك المشاركة في الأنشطة الروتينية اليومية.

لا يمكن منع الألم العضلي الليفي، وبالتالي لا يمكن علاج الفيبروميالجيا نهائياً، بسبب عدم معرفة الخبراء بسببه الدقيق، ومع ذلك، يُمكن اتخاذ بعض الإجراءات؛ للحفاظ على صحتك العامة، وتقليل شدة أعراض الألم العضلي الليفي:

  • إدارة التوتر: حاول أن تقلل من مستويات التوتر والإجهاد، بالوسائل التي تناسبك والمتاحة أمامك، مثل ممارسة تمارين التمدد والاستطالة، أو المشي لفترات تناسبك يوميًا.
  • اتباع نظام غذائي صحي: اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمغذية يفيد مع الألم العضلي الليفي.
  • ممارسة الرياضة: قم بممارسة تمارين مناسبة لك بانتظام، مع التركيز على التمارين البدنية المناسبة لحالتك الصحية، ولا تقم بالضغط على نفسك بصورة كبيرة.
  • النوم الجيد: احرص على الحصول على كمية كافية من النوم الجيد، واتبع عادات النوم الصحية.

هذه الممارسات ستجعلك تشعر بتحسن كبير في نشاطاتك اليومية.

تشخيص الفيبروميالجيا

سيُقوم مقدم الرعاية الصحية بتشخيص الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)، من خلال إجراء فحص جسدي متأني ومناقشة تاريخك الصحي، كما سيطلب منك توضيح الأعراض التي تشعر بها، وتحديد متى بدأت لأول مرة.

مهمة التشخيص تكون غير مباشرة، حيث لا يوجد اختبار محدد يمكنه تحديد الألم العضلي الليفي بشكل فوري، حيث يكون التشخيص جزءًا من عملية التشخيص التفصيلي، حيث يقوم مقدم الرعاية بمقارنة حالتك بحالات أخرى، تشترك في أعراض مماثلة، فهذه العملية تساهم في تحديد التشخيص النهائي.

يمكن أن يستخدم الأطباء المختصين اختبارات الدم لاستبعاد الأسباب الشائعة الأخرى للتعب، مثل فقر الدم أو مشاكل الغدة الدرقية.

قد يهمك أيضًا: كل ما تريد معرفته عن العلاج البيولوجي للروماتويد | وتكلفته

أعراض الفيبروميالجيا 

علاج الفيبروميالجيا نهائياً، 5 علاجات فعالة لإدارة الألم

الأعراض الأكثر شيوعًا لمتلازمة الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)، تتمثل في الألم والتعب، ولكن يمكن أن تشمل هذه الأعراض:

  1. ألم في العضلات أو المفاصل.
  2. الشعور بالتعب الشديد.
  3. آلام في منطقة الوجه والفك (التهاب المفصل الفكي الصدغي).
  4. الشعور بالصداع والصداع النصفي.
  5. وجود مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك. 
  6. وجود مشاكل في التحكم في المثانة.

يمكن أن يتسبب الألم العضلي الليفي في ظهور أعراض عقلية وعاطفية، وتشمل هذه الأعراض:

  1. مشاكل في الذاكرة (المعروفة أحيانًا بـ “الضباب الليفي” أو “ضباب الدماغ”).
  2. القلق.
  3. الاكتئاب.
  4. الأرق واضطرابات النوم الأخرى.

عوامل خطورة الإصابة بالفيبروميالجيا

علاج الفيبروميالجيا نهائياً، 5 علاجات فعالة لإدارة الألم

على الرغم من عدم قدرة الخبراء على تحديد سبب الألم العضلي الليفي بشكل قاطع، إلا أن هناك عدة عوامل خطر ترتبط بتطور هذه الحالة، ويتضمن ذلك:

  • العمر: يعتبر الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين، أكثر عرضة للإصابة بالألم العضلي الليفي. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر على أي شخص، بما في ذلك الأطفال.
  • الجنس: يظهر أن الإناث، أكثر عرضة للإصابة بالألم العضلي الليفي بمعدل مضاعف عن الذكور.
  • الأمراض المزمنة: يزيد الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل هشاشة العظام، والاكتئاب، واضطرابات القلق، وآلام الظهر المزمنة، ومتلازمة القولون العصبي من خطر الإصابة بالألم العضلي الليفي.

يُلاحظ أن بعض الأشخاص يعانون من الألم العضلي الليفي بعد تعرضهم للعدوى، خاصةً إذا كانوا يعانون من أعراض حادة ناتجة عن العدوى.

فيما يتعلق بالإجهاد، يعتبر من الصعب قياس مدى التوتر الذي يمكن أن يؤثر على صحتك خلال الاختبار، ولكن يُشير الخبراء إلى أن التوتر الزائد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة، ويزيد من نسبة الإصابة بالألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا).

بالنسبة للصدمات، يظهر أن الأشخاص الذين يتعرضون لصدمة جسدية أو عاطفية أو يعانون من إصابة خطيرة قد يتأثرون في بعض الأحيان بالألم العضلي الليفي.

ما الذي يمكن أن يؤدي إلى هجمة الفيبروميالجيا (الألم العضلي الليفي)؟

يمكن أن تكون بعض الأحداث أو التغييرات، في حياتك سببًا في اندلاع الألم العضلي الليفي، أو ما يسمى بهجمة الفيبروميالجيا، كما يتنوع تفاعل الأفراد مع هذه العوامل، وما قد يثير الأعراض لشخص، قد لا يكون السبب لآخر، فعمومًا، يمكن أن يؤدي أي شيء يزيد من مستوى توترك، إلى اندلاع الألم العضلي الليفي، بما في ذلك:

  • الإجهاد العاطفي الناتج عن وظيفتك أو وضعك المالي أو حياتك الاجتماعية.
  • تغييرات في روتينك اليومي.
  • تغييرات في نظامك الغذائي أو عدم الحصول على تغذية كافية.
  • تغيرات في مستويات الهرمونات.
  • قلة النوم أو تغيير في عادات النوم.
  • تغييرات في الطقس أو درجات الحرارة.
  • الإصابة بالمرض.
  • بدء تناول أدوية جديدة أو إجراء تغيير في روتين علاج الألم العضلي الليفي المعتاد.

اقرأ أيضًا: تعرف على أهم الاستراتيجيات الفعالة في علاج الفيبروميالجيا

أسباب الإصابة بالفيبروميالجيا

علاج الفيبروميالجيا نهائياً، 5 علاجات فعالة لإدارة الألم

السبب الدقيق وراء الألم العضلي الليفي ليس معروفًا بشكل كامل من قبل الخبراء، فقد تزيد بعض الجينات التي يتم نقلها عبر الوالدين البيولوجيين، من احتمالية الإصابة بالألم العضلي الليفي، كما أظهرت الدراسات ترابطًا بين وجود الألم العضلي الليفي لدى الآباء البيولوجيين، واحتمالية توريثه إلى أطفالهم، مما يشير إلى انتقاله عبر الأجيال في العائلات.

غالبًا ما يكون الأفراد المصابون بالألم العضلي الليفي أكثر حساسية للألم من معظم الأشخاص، وعلى الرغم من عدم وجود رابط مباشر حتى الآن، يعتقد الخبراء أن الطفرات الجينية في الجينات المسؤولة، عن تكوين الناقلات العصبية في الدماغ، التي تنقل وتستقبل إشارات الألم إلى جسمك، قد تلعب دورًا في حدوث الألم العضلي الليفي.

وفي الختام فإن علاج الفيبروميالجيا نهائياً لم يكتشف إلى الآن، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد له علاج، يمكنك أن تتواصل مع الطبيب المختص، إذا شككت في وجود أي أعراض من المذكورة، وهو سيقرر العلاج المناسب لحالتك الصحية بعد التشخيص المناسب لك.

References

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4832-fibromyalgia

https://www.health.harvard.edu/blog/getting-the-best-treatment-for-your-fibromyalgia

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *